صناعة المحتوى المرئي إلى أين؟

قبل أكثر من عشرين سنة، كان جهاز الفيديو من الضروريات في المنزل، كنا نحرص على وجوده لعدة أسباب، من أهمها أنه الوسيلة الأهم للترفيه، ومع أجهزة الفيديو نشطت محلات إيجار الأفلام، كانت باشتراك أولي يبلغ خمسون ريالاً إذا لم تخني الذاكرة، ومن ثم تدفع لإيجار كل فيلم مبلغ معين، وكان المسموح استئجار من ثلاث إلى خمس أفلام خلال زيارة المحل الواحدة.

Share

“الفترة الذهبية” خرجت من يدها.. فأين “الطريفي”؟

لا أحد يستطيع أن يجزم من أول من صنع مفهوم الفترة الذهبية في تقديم البرامج التلفزيونية في رمضان، ولكن يؤكد أغلب من تحاورت معهم من النقاد والخبراء في الشأن الإعلامي أن للقناة السعودية الأولى الدور الأكبر في صناعة هذه الفترة خليجياً، سواءً من خلال تقديم برنامج “على مائدة الإفطار” أو “طاش” في فترة سابقة، وكانت قبل ذلك أعمال فنية مختلفة.

Share

صمتاً في كلمتين .. حلاوة اللقاء وبس


لم يكن أجمل من تجمعنا بعد الإفطار على حلقات طاش ما طاش، كانت تصنع شيئاً مختلفاً في المجتمع ككل، كنا نستمر في الحديث عنها إلى اليوم التالي، بل إلى الآن والجميع يقلد شخصياتها وأدوارها، نتذكرها جيداً بالرغم من أننا لم نتفق كثيراً مع نجميها على بعض طروحاتهم، كان طاش عمل احترافي بمعنى الكلمة.

Share

هاه يالخبزة


سبق وتحدثت عن الرسالة الهادفة التي تقدمها شركة زين للاتصالات في إعلاناتها التجارية، فهي تقدم رسائل مميزة تأصل مبدأ الرحمة والغفران، أو رسائل دعوية، أو حتى رسائل تحاول فيها أن تزرع الفرحة والابتسامة على محيا الصغار قبل الكبار، بدون أن تصل لحد الإسفاف بعقولنا أو أن يكون الهدف الرئيسي هو جيوبنا.

أكمل قراءة بقية التدوينة »

Share

ساعة تلفزيونية

(1)
فترة العصر هذه الأيام طويلة جداً فنحن في منتصف الصيف، وهناك من بعد صلاة العصر إلى أذان المغرب ما يقل عن الثلاث ساعات بقليل، أو بالتحديد ثلاث ساعات تلفزيونية، وهذا ألقى بظلاله على معدي البرامج في القنوات الفضائية، فوقت المتابعة المسائية محدود أمام وقت النهار الطويل، ونستطيع أن نقول أن فترة الإعادات خلال وقت المشاهدة الأعلى (السحور) انتهت أمام زخم البرامج التلفزيونية.

أكمل قراءة بقية التدوينة »

Share

بث (HD) الطريق للهاوية..


خلال السنوات القادمة سيسيطر البث التلفزيوني عالي الجودة (HD) على قنوات التلفاز، وأيضاً تصوير مقاطع الفيديو على الإنترنت ستكون بجودة عالية (HD)، ستختفي نوعية البث الحالي (SD) بشكل نهائي، ولتبسيط هذا المصطلح على المتابعين، سأوضح أهم فائدة من البث عالي الجودة من وجهة نظري وهو زيادة جودة الصورة على الشاشات ذات الحجم الأكبر، وهذا يعني أن الصورة لن تتأثر، أو تتشوه، أو تخف جودتها مع زيادة حجم الشاشة، فأنت ستشاهد المقطع ذاته بنقاء عالي، سواءً كان على تلفاز بحجم 21 بوصة، أو تلفاز بحجم 52 بوصة، بوضوح تام وبدون رتوش، وهذا على العكس من النظام القديم الذي كلما زادت حجم الشاشة كلما قلت جودة الصورة..

Share

أليس في البلد أمر إيجابي..

كنا نتابع التلفاز وقت الإفطار لكي نضحك، فبعد يوم شاق من عمل وصيام، لابد من ساعة نروح فيها عن أنفسنا كما قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم “ولكن ساعة وساعة”، وأنسب وقت للترويح عن النفس هو وقت الإفطار، ولكن البرامج التي تأتي في هذا الوقت أصبحت جميعها بلا استثناء نسخة مكرره “تضيق الصدر”، وتزيد من الهموم بدلاً من أن تساعدنا على الابتسام، فخواطر للموسم الثالث يقارننا بالغير، ويعرض أسوأ ما لدينا مقابل أفضل ما لديهم، وكأن مصيرنا في هذا البلد هو الإهانة من أبناء البلد، أيضاً طاش في حلقة أول من أمس قارن القضاء لدينا بالقضاء في دبي، قدم لنا أسوأ الأمثال وكيف أننا لا نستطيع أن نحصل على حقوقنا في بلدنا، ونحصل عليها بسرعة وسهولة في بلد آخر.

أكمل قراءة بقية التدوينة »

Share

فضيلته.. مطلوب للزواج!..

اغرورقت عيناي بالدموع وأنا اسمعها تحادث فضيلته هاتفياً في برنامج ديني على قناة فضائية، صوتها المتهدج، يحمل لوعة الحب، وألم الصبابة، وحكاية عشق عذري، تريد أن تنتهي بالسعادة، كانت المتصلة تتكلم بحرقة، حديثها الأول لم يكن هدفها من الاتصال وإنما تريد أن تبقى أطول وقتاً ممكن تحادث من تحب، بدون أن يقطع اتصالها..

أكمل قراءة بقية التدوينة »

Share

“لن أتسلسل؟!”..

الأربعاء الماضي اتصلت بأحد الأصدقاء، وسألته عن رأيه في إنتاجي الرمضاني في المدونة، حدثني فوراً عن تدوينة “وبكت شوجي”، وقال أنه أنظم حديثاً لمجموعة في “الفيسبوك” تدعوا إلى عدم مشاهدة المسلسلات في رمضان، وشعارها “لن أتسلسل؟”، لذا هو لا يشاهد المسلسلات في رمضان، ومستغرب أنني أتابع مسلسلين في رمضان..

أكمل قراءة بقية التدوينة »

Share

بورصة المطاوعة..


مع أن شهر رمضان هو شهر الخير والبركة وقراءة القرآن إلا أنه يكثر فيه الإقبال على مشاهدة التلفاز، وهذا ما دفع أهل الفن إلى الإقبال عليه من أوسع أبوابة، حتى أن رمضان هذا العام أنتج فيه أكثر من 100 عمل فني، أغلبها إلم يكن جلها مسلسلات، وهذا ما جعل بورصة الممثلين تزدهر، حتى أني سمعت في وقت سابق ناصر القصبي عندما استضيف على قناة العربية وسأله المذيع “هل الفن يأكل عيش؟”، لتكون إجابة أبو راكان بالنفي لأن الفن كما يزعم “يأكل تورته (قاتوه)”، وهنا يظهر حجم الأرباح التي يقدمها الفن لأهله..

أكمل قراءة بقية التدوينة »

Share