صناعة المحتوى المرئي إلى أين؟

قبل أكثر من عشرين سنة، كان جهاز الفيديو من الضروريات في المنزل، كنا نحرص على وجوده لعدة أسباب، من أهمها أنه الوسيلة الأهم للترفيه، ومع أجهزة الفيديو نشطت محلات إيجار الأفلام، كانت باشتراك أولي يبلغ خمسون ريالاً إذا لم تخني الذاكرة، ومن ثم تدفع لإيجار كل فيلم مبلغ معين، وكان المسموح استئجار من ثلاث إلى خمس أفلام خلال زيارة المحل الواحدة.

Share

على مائدة الطنطاوي

بالأمس ومن خلال “قناة ذكريات”، أطل على مائدة الافطار الشيخ على الطنطاوي رحمه الله في برنامجه القديم والذي يحمل ذات الاسم “على مائدة الإفطار”، ولم يكن الحوار وعظي أو إفتائي، أو كانت أحاديث في أمور دينية، وإنما كان طرحه بخصوص اللغة العربية، والمفترض أننا نكرس إنتاج البرامج التلفزيونية التي تساعد وتساهم في دعم انتشار اللغة العربية، وأوضح في البرنامج الفرق بين لغة ولسان.

Share

مخرج

بالنظر لمسميات البرامج التلفزيونية أو الإذاعية خلال الفترة الماضية، نجد تكرار أسماء مثل “مخرج”، وكأننا نحاول أن نخرج بالمشاهد أو المستمع إلى مساحة مختلفة، وإلى أفق أوسع وأكثر من حرية، ولكن إذا دققت النظر في المحتوى لهذه البرامج، نجد أنها هزيلة وبشدة، وتزيد المشاهد أو المستمع عبئاً آخر، ورسالتي لمعدي هذه البرامج بضرورة الاهتمام بالمحتوى قبل كل شيء، وأيضاً تحديد الهدف من البرنامج وتسخير المحتوى لتحقيق هذا الهدف.

Share

حرب المراهقات..

التسابق على تصوير الأحداث
تغيرت معالم الحياة كثيراً خلال السنوات الماضي، وتغيرت التصرفات أيضاً، وزادت الحريات مع انفتاحنا على شبكات التواصل الاجتماعي، وأنعكس ذلك بشكل أو بآخر على واقعنا، فأصبحنا نرى الأمور من زوايا مختلفة، وأصبحت القدوة لبعض المرهقات شاب ميزته الوحيدة أنه قادر على إضحاكهن من خلال الإنترنت.

Share