مدونة يروي تفاصيلها محمد المخلفي
لو نعود لمشاهدة مسلسل كتب ومثل قبل 10 سنوات، لوجدنا أن الأعمال الدرامية كانت تركز على كيف أغطي ساعة تلفزيونية بغض النظر عن المحتوى، فتجد أن العمل الفني يزهق بكمية الحشو وقلة الخطوط الدرامية من أجل تغطية الساعة، واكمال 30 حلقة، لأن تسويق العمل الفني وبيعه مرهون بذلك.
لا شك أن بعض الأعمال التلفزيونية تظهر لك جزء من الموروث المحلي للدولة التي منها أبطال العمل، وتميزت بعض الأعمال السورية بطريقة الكلمات الحلوة من الزوجات لأزواجهم، حيث اشتهرت الدراما السورية بكلمات مثل، “تشكل آسي”، “تقبرني”
بالنظر لمسميات البرامج التلفزيونية أو الإذاعية خلال الفترة الماضية، نجد تكرار أسماء مثل “مخرج”، وكأننا نحاول أن نخرج بالمشاهد أو المستمع إلى مساحة مختلفة، وإلى أفق أوسع وأكثر من حرية، ولكن إذا دققت النظر في المحتوى لهذه البرامج، نجد أنها هزيلة وبشدة، وتزيد المشاهد أو المستمع عبئاً آخر، ورسالتي لمعدي هذه البرامج بضرورة الاهتمام بالمحتوى قبل كل شيء، وأيضاً تحديد الهدف من البرنامج وتسخير المحتوى لتحقيق هذا الهدف.
كرصد للحالة الاجتماعية التي كانت في السبعينات الهجرية أرى مسلسل “العاصوف” قدم صورة جيدة للوضع العام لمجتمع الرياض، ورصد العديد من الأحداث وحبك خيوطها بشكل مقبول، وقدم المجتمع بكل تجرد وبدون مبالغات، فيه السلبيات والايجابيات، وتغلب الايجابيات على السلبيات.
* لا يختلف اثنان على مسلسل عمر وعلى جودته الفنية، ولكن ملاحظتي على العمل أنه بطيء جداً من ناحية تتابع الأحداث، وأغفل الكثير من الأحداث والشخصيات في سبيل تكريس العمل على شخصية عمر رضي الله عنه، فشخصية علي بن أبي طالب وعثمان بن عفان لم نراهما في العديد من الحلقات.
أكمل قراءة بقية التدوينة »
في إحدى حلقات هذا المسلسل قمت بحساب عدد الأحداث في حلقة مدتها 40 دقيقة، كانت أكثر من 45 حدث، لم أكن أتصور أن أرى مسلسل عربي بكثافة هذه الأحداث فكيف بمسلسل خليجي؟.. وليست وفرة الأحداث هي الميزة الوحيدة في المسلسل وإنما الدراما المثيرة والمشوقة التي بدأت من أول الحلقات..
أكمل قراءة بقية التدوينة »
هل تذكرون مسلسل “خالتي قماشه”؟، أو مسلسل “رقية وسبيكة”؟، أو مسلسل “وعلى الدنيا السلام”؟، جميعها مسلسلات قديمة، شاهدتها في الصغر كانت تعرض يوم الخميس بعد صلاة الظهر في القناة الأولي، وبعضها كان يعرض بعد صلاة المغرب.