أرشيف التصنيف:تطوير الذات

لم أكن من الذين يعرفون كثيراً عن التطوع، ولا عن فوائده، وأقول في نفسي كل هؤلاء المتطوعين لسنوات خلت يبادرون من تلقاء نفسهم ويتطوعون، بدون أي حافز، وبدون أي مغريات، فما الذي يدفعهم لذلك، إلى أن جاء اليوم الذي أشرفت فيه على أحد برامج التطوع، وهنا كانت المفارقة، وبدأت ألمس معنى التطوع.

الوعي للتغييرات من حولك دليل على وصولك لمستوى نضج عالي، دليل على فهمك لما يحدث، وتقبلك للتغيير في المجتمع، والتغيير في وضعك أنت، وتقبلك لهذا التغيير، فالثابت الوحيد هو التغيير، والحياة مليئة بهذه التغييرات، فكيف نتقبل الموت والحياة، ولا نتقبل التغييرات من حولنا.

في العمل ستصادفك العديد من الملهيات التي تمكن أن تصرف تركيزك عن العمل، ومتى ما استطعت التغلب عليها ستجد أن انتاجيتك في العمل زادت، وستجد أنك حققت العديد النجاح فقط بتحسين تركيزك

على مدى أيام شاهدت لقاء الليوان مع وزير الاتصالات وتقنية المعلومات معالي المهندس عبدالله السواحه، اللقاء في مجمله ملهم ومبدع، ومن يتأمل اللقاء يجد الكثير من الدروس الإدارية التي صعب أن تتلقاها في حياتك العملية

الاستفادة من تجارب الآخرين شيء إيجابي، فأنت عندما تسمع تجربة أحدهم وتستفيد منها، فكأنك شاركته في أفعاله وعقله، بل تفوقت عليه لأنك استفدت من تجربته واستثمرت في نفسك، وفي هذه التدوينة أخترت لكم مجموعة من الحكم التي أرى أنها تمثل حياتنا، وتصقل مهاراتنا وتجاربنا. سجل أعجابك أعجبتني غير معجب

نحتاج لصفاء الذهن في احياناً كثيرة، لكي نؤدي أعمالنا على أكمل صورة، وحتى لكي نرتاح، فإذا انشغل التفكير في أمر ما سيصعب من تنفيذ المهام اليومية، وهذا يؤدي إلى عدم النجاح، وخلق فرص جديدة للإبداع، وستجد نفسك تدور في ذات الدائرة، ولا تستطيع الخروج منها، وفي هذه التدوينة سأسلط الضوء على بعض الطرق البسيطة التي …

متابعة قراءة “وسائل لتصفية الذهن”

قال خليفة المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه عبارة نستطيع أن نسير يومنا بها، وهذا العبارة نصها “اعتزل ما يؤذيك”، فأنا أفسرها بأن أترك كل ما من شأنه أن يزعجني، فمثلاً لا أتابع نشرة الأخبار لأنها أحياناً تعرض أخبار الحروب والأوبئة وهذا مزعج، لا أتابع فلان في تويتر لأن تغريداته تزعجني، لا أشاهد المسلسل …

متابعة قراءة ““اعتزل ما يؤذيك””

تمضي الأيام وتغرقنا الأعمال، ونتناسى أنفسنا بين إثبات النفس في الحياة العملية، وبين محاولة تكوين أسرة، وربما الأخيرة لا نجيد حتى أن نحافظ عليها، فصخب الحياة العملية ينسينا حتى ملذات الحياة الدنيوية، ووسط هذا الزحام، ننسى أن نطور بعض المهارات التي تساعدنا عندما يتجاوز بنا العمر بعد الأربعين.

وتمضي الحياة.. بحلوها ومرها، نجتهد فيها لنحقق الذات، ونصل للمبتغى، ونحقق الطموح، أحياناً نفشل، ولكنا نواصل العمل حتى يأتي النجاح، ونتذوق طعم الفوز، نستمتع بالمنجز، ونتذكر أن الفشل هو الأداة التي شقت لنا طريق النجاح، ومهما تحقق من نجاح نعود ونتعثر، ونبادر لتصحيح المسار، وإعادة تحقيق الأهداف، فالأدوات التي ساعدتنا في تحقيق النجاح غير مناسبة للاستمرار فيه.

تختلف تفاصيل الحياة، وتختلف عناصرها، ولكننا نتفق أنه عندما ننجز نكون سعداء، ونعشق القادم من الحياة، بل نكون تواقين لاستمرار الإنجاز، وتحقيق النجاح تلو الآخر، فلا تكتمل لذة الحياة إلا بالإنجاز، ومن هنا نفتخر بهذا العمل، وأننا أصبحنا قادرين على تحقيقه.