وسائل لتصفية الذهن

نحتاج لصفاء الذهن في احياناً كثيرة، لكي نؤدي أعمالنا على أكمل صورة، وحتى لكي نرتاح، فإذا انشغل التفكير في أمر ما سيصعب من تنفيذ المهام اليومية، وهذا يؤدي إلى عدم النجاح، وخلق فرص جديدة للإبداع، وستجد نفسك تدور في ذات الدائرة، ولا تستطيع الخروج منها، وفي هذه التدوينة سأسلط الضوء على بعض الطرق البسيطة التي تساعد على تصفية الذهن والعودة لراحة البال.

أول هذه الطرق هي “التأمل” لأن الإجهاد هو أكثر شيء يؤدي لفوضى الذهن، والتأمل يساعد في تصفية الذهن، وأيضاً في تعزيز الطاقة الإيجابية، وكل ما عليك أن تطلق عنان أفكارك للبعيد، فالتأمل يساعد على تفريغ الذاكرة من هجوم الأفكار، وكيف إذا كنت تتأمل شيء جميل كزهرة مثلاً، أحد الذين عملت معهم كان يستمتع بالتأمل بمشاهدة الحيتان.

النوم” هو أحد أهم العوامل المساعدة على صفاء الذهن، فهو يساعد العقل على التركيز، وبالتالي ترتفع القدرة على حل المشكلات، وأيضاً يساعد في زيادة فاعلية الذاكرة، وهذا لا يحققه إلا النوم المعتدل، أما من ينام لساعات قليلة فلن يكون النوم إيجابي في مثل هذه الحالة، وأحياناً لا تبالي بكلام أحدهم، واستمتع بغفوة العشر دقائق، فهي السلاح السحري لمواجهة ضغوط العمل.

أيضاً “بسط حياتك” وضع “قائمة أولوياتك” فلا تشغل ذهنك في التفكير كثيراً، دون ما تريد أن تعمله، ورتب الأولويات لكي تستطيع إنجازها، ولا تشغلك التقنية، فلست بحاجة لقراءة كل تنبيه يأتي على هاتفك النقال، خصص وقتاً لتصفح الوتساب مثلاً، ولا يكون هو الهاجس الأكبر لك، وكذلك شبكات التواصل الاجتماعي، لا تعطيها أكبر من حجمها.

العبادة” أيضاً من أهم الوسائل لتصفية الذهن، فالرسول صلى الله عليه وسلم قال “أرحنا بها يا بلال”، فالعبادة والصلاة تحديداً تساعد على صفاء الذهن، وسعة الأفق، وراحة الأبدان، فهي راحة من الهم، وتبعد الأوهام، ومتى ما كان الإنسان يستشعر الخشوع سيلحظ كيف يتغير يومه، وتسعد حياته.

وأخيراً لا تنسى أن تقرأ، فالقراءة توسع الفكر، وهي من عادات الناجحين، فخصص وقتاً من يوماً لقراءة كتاب جديد، ونوع في اختياراتك، وستلحظ التغيير في يومك وفي ذهنك.

سجل أعجابك
Share

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.