الإنجاز والأهداف..

تختلف تفاصيل الحياة، وتختلف عناصرها، ولكننا نتفق أنه عندما ننجز نكون سعداء، ونعشق القادم من الحياة، بل نكون تواقين لاستمرار الإنجاز، وتحقيق النجاح تلو الآخر، فلا تكتمل لذة الحياة إلا بالإنجاز، ومن هنا نفتخر بهذا العمل، وأننا أصبحنا قادرين على تحقيقه.

لذة الحياة بتحقيق الأهداف، وصناعة أهداف جديدة، والسعي لتحقيقها، فبدون أهداف تكون الحياة بلا اتجاه أو هوية، ويصعب علينا استمرارها، فليست الحياة انغماس في الملذات، وإنما هي أشمل وأكبر من ذلك، هي سعادة لمن أحسن الاستفادة منها، وهي جحيم لم عاش للملذات فقط.

أحد الأهداف هي طاعة الله سبحانه وتعالى، فجميل أن تجعل لك ورداً يومياً من الذكر، تستمر في المحافظة عليه، وترديده، فالاستدامة في العمل مطلب، والمحافظة على ورد يومي يساهم في تغيير شخصيتك للأفضل، بل يجلب السعادة والحبور، والرضا والتسامح الداخلي.

أيضاً أحرص على أن يكون لك هدفاً تحققه من خلال قراءة القران الكريم، فمن خلال قراءة ثلاث صفحات فقط من المصفح تستطع ختم القران في ٣٠ اسبوعاً.

لا تنسى بعد ذلك الأهداف الدنيوي من تطوير للنفس، ورياضة، وقراءة، وتدريب، وحتى ادخار وجمع مال، فالتوازن في الأهداف بين الديني والدنيوي والتطويري، يصنع منك شخصاً مختلفاً جداً، ويساهم في أن تكون شخصيتك ناجحة ومحبوبة من الجميع.

أكتب أهدافك وراجعها باستمرار فذلك يساعد على تذكرها ومن ثم السعي لتحقيقها، فبدون كتابة للأهداف يصبح من السهل نسيانها، وبالتالي ستجد نفسك في ذات يوم بلا هدف ولا هوية.

2 قراء تعجبهم التدوينة.
Share

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.