وتمضي الأيام

(1) قبل أن أكتب هذه التدوينة تغير رأيي في موضوعها أكثر من مره، فالذهن مع ضغط العمل والصيام أصبح مرهق جداً، فرمضان هذا العام ليس مثل السنوات التي خلت، فهو يأتي في زحمة عام دراسي، وبعد أن منعت جائحة كورونا الدراسة الحضورية، وفي بداية فصل الربيع. سجل أعجابك أعجبتني غير معجب

Share

عمرة رمضان

قبل الجائحة وعندما تريد أن تؤدي العمرة، أو أن تصلي في بيت الله العتيق، كل ما عليك هو أن تحجز رحلة وتتوجه إلى مكة المكرمة، وتنهي عمرتك، كانت الحياة أسهل بكثير من أي أمر آخر، لم ننكن نفكر في أن من يسير بجوارنا في الحرم المكي من الممكن أن يكون مصدر خطورة بالنسبة لنا، ولم …

Share

ليالي رمضان في الحجر

في السنوات الماضية ومع بداية أيام شهر رمضان المبارك، تتغير حياتنا وتتبدل الأوقات، فنسهر الليل كاملاً إما في ليالي كرة الطائرة، أو في لقاءات الأحباب، وأحياناً كثيرة نجتمع بالأقرباء أو الزملاء في مائدة رمضانية إما فطوراً أو سحوراً، ليالي رمضان مختلفة دائماً عن بقية السنة، نبدأها بعبادة وتستمر بروحانية.

Share

المسمار الأخير في نعش داعش

المدينة المنورة
أرادت داعش أن تثبت قوتها من خلال استهداف مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلا أنها أثبت بتصرفها هذا أنها الأكثر جهلاً، فلم يستطع كفار قريش من إلحاق الضرر بالمدينة بالرغم من سطوتهم وقوتهم، والمدينة المنورة ستبقى رمز للأمان حتى في عصر الدخال عن أنَس بْن مَالِكٍ رَضيَ اللهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قال: (لَيْسَ مِنْ بَلَدٍ إِلا سَيَطَؤُهُ الدَّجَّالُ، إِلا مَكَّةَ وَالمَدِينَةَ) – متفق عليه.

Share

“ربنا إنك عفو تحب العفو فأعفو عنا”

اللهم إنك عفو تحب العفو فأعفو عنا
(1)
بالأمس القريب أطل هلاله علينا، فرحنا كثيراً بقدومه، وقدمنا فيه ما اعتدنا على تقديمه من صيام وعبادة وصدقة ونسك، والآن نتحرى ليلة القدر في أيامه الأخيرة، أيام ستعود قريباً، ولكن لا نستطيع أن نجزم أننا سنبقى حتى تعود، وسنعيشها مرة أخر، “ربنا أدم علينا رمضان أزمنة عديدة، وأعوام مديدة”.

Share

وانتصف الشهر.. أين المفرطين؟

انتصف الشهر المبارك كعادته كل عام، يمر سريعاً وخفيفاً، ما إن يبدأ حتى ينتهي، يكون دائماً مبهج ومممتع، وصاحب إطلالة تجمع جميع خصائص الراحة والطمانينة، ونحن بين مقصر ومفرط، مقصرين في التقرب إلى الله وعبادته، ومفرطين في اغتنام الأجر خلال الشهر الفضيل.

Share

“التغيير” في رمضان

هذا الشهر الفضيل يحفزك على تغيير بعض عاداتك، ومن أهمها عادات تناول الأطعمة والمشروبات، فالإمتناع عن تناول الطعام يحفز عنصر الإرادة لدى الصائم، ويقويها أيضاً، فأنا أعتبر الإمتناع عن الملذات أقوى تدريب عملى على قوة الإرادة، فلماذا لا نجعل رمضان محفز لنا في التغيير من عاداتنا السلبية؟.

Share

عيدنا بالابتسامة أحلى ..


(1)
بالذات في رمضان تكون هناك كمية وقت لا يستهان بها، كمية وقت كبيرة، تستطيع معها الإنجاز أكثر، لا أعلم ما هو السبب الحقيقي هل هم عدم الأكل، وأن الوقت الذي كان يقضى في الأكل أصبح مشاعاً ومستخدماً، أم غير ذلك، بالنسبة لي التزامي في هذه المدونة معكم طيلة الأيام السابقة يعني أنني حصل على مزيد من الوقت، أتمنى أن أكون حققت لكم الفائدة.

Share

وللحديث شجون..

(1)
بعض البشر هوايتهم أن يبحثوا عن ما يضيق على الطرف الآخر مهما كانت الطريقة، هوايتهم أن يحسدوا الشخص الآخر في رزقه، لن يتغير عليهم شيء، فهم يحصلون على ما يريدون، ولا يتأثروا بأن يحصل الطرف الآخر على شيء، وربما يستفيدون من حصوله على بعض من حقوقه، المهم أن يضيقوا على الطرف الآخر، أن يزعجوه فقط، لكي يشعروا بالفرح والسعادة.

Share