المدينة الفاضلة وجاهلية النساء..


في الجاهلية كان وأد النساء هو المصير لأغلب الفتيات، وفي الغرب الآت يقوم المتاجرة بالجنس بمكان الوأد وكأنتها جاهلية العصر الرقمي، أما في مكان آخر ولا داعي لذكر هذا المكان فاستغلال النساء هو الجاهلية الجديدة التي يتحلى بها المسلمون، وكيف يكون ذلك؟.

Share

ورقي أم إلكتروني من يعيش أكثر..


لم يتبقى إلا لحظات قليلة على هبوط الطائرة في مطار واشنطن، وهنا تلحظ الفرق بيني وبين إزابيل التي تجلس على المقعد المجاور، فبينما هي تحمل كتاباً ورقياً أحمل أنا جهاز الآيباد فتارة أقرأ وأخرى ألعب، ولم أتوقف عن هذا إلا بعد أن أعلن قبطان الطائرة عن قرب الهبوط وضرورة أن يغلق الركاب أجهزتهم النقالة.

Share

أرامكو سوبرمان الوطن.. فمن يقضي نحبه..


من سيخرج الفتاة من البئر، إنها أرامكو وجند أرامكو، من سيعالج مشكلة تصريف السيول في جدة، إنها أرامكو وجند أرامكو، من سيبلني ملعب الجوهرة في جدة، إنها أرامكو وجند أرامكو، من سيبني 11 ملعباً في الوطن، إنها أرامكو وجند أرامكو، من يستعجل موظفيه التقاعد على الاستمرار في العمل، إنها أرامكو وجند أرامكو، ترى ألا يوجد سوبرمان للوطن غير أرامكو.

Share

وهل غير المبتعثون شيئاً؟..


عشرة أعوام مضت منذ إطلاق برنامج الابتعاث وافتتاحه بمصراعيه أمام الشباب السعودي ليتم ابتعاث آلاف الطلبة والطالبات، وقبل ذلك بأعوام عديدة وسنوات مديدة كانت الدولة تبتعث وبمختلف الفئات من أجل أن تطور من شباب البلد، ولكن هل تغير شيء؟.

Share

بين فواكه الطنطاوي ومكشات المطاوعة قصة تناقض


في أيام الشباب الأولى كنا نجتمع بعد صلاة المغرب في رمضان على مائدة الشيخ علي الطنطاوي، كنا نستلذ بأحاديثه العطرة، ونستنشق عبير كلماته المعطرة، حتى ولو كانت مائدته لا تحتوي إلا سلة فواكه بلاستيكية، إلا أن كلماته لها طعم آخر، مازلنا نتذكرها الآن، بل ونتبادل مقاطعها المرئية في عصر الهواتف الذكية.

Share

الصيف والليل ورمضان..


خمسة عشر ساعة فترة الصيام في الرياض، وهذا يعتبر أطول نهار في الرياض، وفي المقابل يبقى توقيتنا في السعودية لا يتغير مع تبدل الفصول، ويزيد الطين بله تعاملنا مع توقيت صلاة العشاء في رمضان، فساعتين بين المغرب والعشاء طويلة جداً في ظل تناقص وقت الليل بصورة كبيرة.

Share

رحلة البحث عن “ساهر” في الرياض


ربما تضايق البعض من سيارات ساهر عند بدء تطبيق الخدمة في العاصمة السعودية الرياض، واعتبروا أن هذا وسيلة لجباية الأموال فقط لا غير، بالرغم من أن هناك من اعتبروا وجود “ساهر” فرصة لتخفيف التهور المروري في الرياض، وكانوا من المتفائلين به وأنا أحدهم، والآن وبعد أن انتشر الكاميرات الثابتة في العاصمة لم نعد نرى سيارات “ساهر” كثيراً في طرقات العاصمة، ترى أين أختفى “ساهر”؟.

Share

ستانداب كوميدي للمطاوعة


لا يختلف اثنان على أن بعض الوعاظ ورجال الدين يستطيعون اقتطاف الابتسامة من الشفاه، بل يصنعون الضحكة المجللة التي لا يستطيع أحد صناعتها، فالأسلوب المرح الذي يتحلون به يجعل المتلقي لا يمل الحديث، على عكس البعض الآخر والذي بالرغم من غزارة علمه إلا أنه يفتقد الاسلوب الأمثل في التعبير وكسب رضا المتلقي.

Share

هل انتهى عصر التدوين؟


هذا هو السؤال الصعب، فلم يعد التوين كما كان، هل انتهى عصره الذهبي؟، وبدأت محاولات الإنعاش له، أم أنها استراحة المحارب التي سيعود لها وينطلق في أفق أرحب ومجال أوسع، عن نفسي طوال هذا العام اختفيت كثيراً من هذا المكان، فتواجدي النادر جداً أصبح يتعبني أكثر، وكلما فتحت صفحة مدونتي شعرت بالكثير من المرارة والأسى على عدم الكتابة، ولكن ما هو سبب الاختفاء؟.

Share

الأنوثة ورجال الدين.. مغامرات تحكى

عندما تصادف رجل وفتاة، الرجل حليق الذقن ومسبل الثياب والفتاة حاسرة الرأس، ماذا ستفعل؟، هل ستنصح الرجل وتحثه على تربية اللحية، أم ستنصح الفتاة وتحثها على الحجاب، لمن ستكون نصيحتك الأولى، فإذا كنت غربياً بالتأكيد ستكون كلمتك الأولى للفتاة من باب “سيداتي سادتي”، ولكن يوجه الفتى لكل الحديث وبعد أن ترد عليه تنصح الفتاة وتهمل الفتى فهذا أمر يحتاج للتفكير قليلاً والتأكد من سلامة النوايا.

أكمل قراءة بقية التدوينة »

Share