عبادتنا وشبكات التواصل


المشهد الأول
يدلف الأب وأبنه المسجد، يبدأ الأب في صلاة تحية المسجد، يجلس الابن ممسكاً هاتفه النقال، يتصفح مواقع شبكات التواصل الاجتماعية، فهنا يقرأ تغريدة في “تويتر”، وهنا يشاهد صورة في “انستغرام”، وهنا يرد على محادثة في “سناب شات”، ينهي الأب صلاته، يمسح رأس ابنه، ويتشاوران في بعض ما يريانه من صور، يدلف الإمام وتقام الصلاة.

Share

“الجيل الرقمي” وتغريدات الملك..

تشير الاحصائيات إلى أن 10% من الأطفال يستخدمون الهواتف الذكية قبل بلوغهم سن الثلاث سنوات، فالهواتف الذكية أصبحت أول شيء يتعلمه الجميع حتى قبل الكلام، فجيلنا الحالي بات لا يستغني عن الولوج للإنترنت، وتصفح الشبكات الاجتماعية، وممارسة هواية الثرثرة الافتراضية، وإلغاء الخصوصية الفريدة، للدخول في عالم المشاع، حتى أصبح الجميع يعرف ماذا تأكل؟، ومتى تنام؟، وما تمارس الأشياء الأخرى!!.

Share

بتغريده هم رهن اليد..


هذه الصورة وضعها زميلنا عبدالسلام في برنامج (path) فيها نرى كيف أصبح هذا المارق التقني في يد كل إنسان صغيراً أو كبيرا، لم يعد أحد يستمتع بيومه بدون هذا الجهاز، حتى الأطفال لم يستمتعون مثل زمان بلعب الكره أو لعبة (الحبشة)، أو غيرها من الألعاب، هم فقط يستمتعون باستخدام سيئ الذكر أحد الأجهزة التقنية من آيفون أو آيباد أو حتى نوتبوك..

أكمل قراءة بقية التدوينة »

Share

تويتر نهاية الأسطورة


ميزة مواقع الشبكات الاجتماعية أنها لا تخضع لرقابة أحد، أيضاً لا ينحصر استخدامها عن طريق مواقع الإنترنت فقط، وإنما يتنوع هذا الاستخدام إلى أبعد من ذلك، فبالإمكان تصفحها عن طريق البرامج الخاصة على أجهزة الحواسيب، أو عن طريق البرامج المخصصة للهواتف النقالة، وهذه البرامج لا تستطيع الحكومات فرض الرقابة عليها، مثلها مثل البريد الإلكتروني لك حرية الإرسال وحرية الاستقبال، ولك الحق في خصوصية تامة لا يطلع على ما تفعله أحد..

أكمل قراءة بقية التدوينة »

Share

هاشتاق الهليل أفسد الذكريات..


ترتبط كلمات الأغنية في ذهن المتلقي بمجرد تكاملها مع حالة إنسانية سبق ومر بها، وهي في الغالب حالة عشق وهيام تلامس شغاف القلب، وتجد السامع مع تتالي ترانيم الأغنية وتتابع أبيات القصيدة المغناة، يتذكر تلك اللوعة التي رافقت حالة الهيام التي مر بها، وفقط في خيال هذا الولهان يمر شريط الزمن بذكرياته الجميلة تصحبها تنهيدة أليمة تصف حالة الفراق والوجد التي قاساها..

Share

هكذا افهم الاعلام الجديد..

مفهوم “الإعلام الجديد” – مع إعتراضي على المسمى – كما أفهمه ببساطة هو “حرية إيصال الخبر والمعلومة والتفاعل معها، ويكون ذلك متاحاً للجميع سواءً أفراد أو مؤسسات بكافة الطرق التعبيرية الممكنة من خلال الإنترنت”، أي أنه ببساطة هو إعلام الفرد أو المواطن، فمن خلال الوسيلة البسيطة مثل كاميرا الهاتف النقال يستطيع الفرد نقل الصورة أو مقطع الفيديو، ومن خلال الكلمة البسيطة المجردة يستطيع ايصال المعلومة بسهولة، ووسيلة الايصال كفلتها الإنترنت في مواقعها المختلفة.

أكمل قراءة بقية التدوينة »

Share

تلفزيون الانترنت التفاعلي.. تويتر بين يديك؟..


بالنسبة لي لا تعتبر شراكة “شركة الاتصالات السعودية STC” و “غوغل google” لتمكين مشتركي الأولي من تصفح اليوتيوب عبر خدمة انفجن مغري حتى أشترك بالخدمة الأخيرة، فخدمات اليوتيوب وغيرها من مواقع الفيديو متاحة عبر تلفاز منزلي وبسهولة وبدون تكلفة اشتراك، ولا ادفع إلا تكلفة الانترنت.

أكمل قراءة بقية التدوينة »

Share

تويتر ورب كلمة لم تقل دعني..

شعار تويتر
في الإنترنت لا تعرف من تقابل هل هو عاقل أو سفيه؟، هذه قناعة كانت لدي منذ أن بدأنا نستمتع بسبر أغوار هذه العنكبوتية، ومعرفة ما في جعبتها من جديد أو قديم، ومن هذا المعترك هناك استثناء فمن الصعب أن نجزم بسفاهة أحد المشاهير في الحياة العامة حتى وإن تحدث بسفاهة عبر الإنترنت..

أكمل قراءة بقية التدوينة »

Share

هل يكفي مجرد التعاطف يا غزه؟..


بمجرد أن يرتبط الأمر بالسياسة.. لا أرى أن يتدخل العامة فيها، فالسياسة لعبة خطيره لا يجيدها أغلب وزراء الخارجية فكيف بالعامة، ويكفي أن ننظر من حولنا إلى أقرب الدول إلينا كيف يعرضهم وزير خارجيتهم لمواقف سيئة تأزم العلاقة مع أبناء الوطن المغلوبين على أمرهم قبل تأزيمها مع الشعوب الأخرى؟..

أكمل قراءة بقية التدوينة »

Share

عينة بحثية في تويتر..


أرى في الشبكات الاجتماعية مكان خصب للحصول على المعلومة الشخصية والمهنية والصادقة في كثير من الأحيان بسهولة جداً وبدون تكاليف وأعباء مالية، وللأسف الشركات ومراكز الأبحاث لا تولي هذه المواقع الاهتمام المطلوب، ومجرد تواجدها فيها هو نوع من البهرجة الإعلامية فقط لا غير، وهذا دليل واضح على الجهل التي تتمتع فيه هذه الجهات..

أكمل قراءة بقية التدوينة »

Share