مساء الحب

في الفترة الأخيرة سمعت وشاهدت كيف تغيرنا كثيراً، وكيف كان للحب ألف قصة وقصة، وكيف جمعت الأيام جميل اللقاءات، سابقاً نادراً ما أسمع عن اثنين توجت علاقتها بغلاف زوجي، واليوم بين فترة وأخرى نسمع أن أصحاب في الإنترنت ارتبطا معاً، أو زملاء في العمل، وغيرها من القصص التي ينتصر فيها الحب على جميع المعوقات. سجل …

Share

الراحلون..


لا شيء أبشع من الفراق، فالرحيل مزعج، خصوصاً وأنت تعرف أن لا عودة بعده، وليس أبشع من الفراق إلا الشوق للراحلين، والحنين للقياهم، وتخيل أطيافهم في كل مكان، فهذا هو الفراق، وهذه هي آلامه، وأنت إما أن تصبر على الحنين، وتبقى على ألم الذكريات، أو أن تتعدى حدود الصبر وتنسى.

Share

الحب والغزل والصيام…


“شر البلية ما يضحك”، أن تسمع من يسأل عن الحديث مع المحبوبة في نهار رمضان هل ينقض الصوم أم لا، وهل هو حرام أم لا فهنا تستشعر معنى سذاجة السائل وسذاجة السؤال، فالإثم واحد سواءً في رمضان أو غيره، فالفرق بين رمضان وغيره هو فقط الامتناع عن الأكل.

Share

هاشتاق الهليل أفسد الذكريات..


ترتبط كلمات الأغنية في ذهن المتلقي بمجرد تكاملها مع حالة إنسانية سبق ومر بها، وهي في الغالب حالة عشق وهيام تلامس شغاف القلب، وتجد السامع مع تتالي ترانيم الأغنية وتتابع أبيات القصيدة المغناة، يتذكر تلك اللوعة التي رافقت حالة الهيام التي مر بها، وفقط في خيال هذا الولهان يمر شريط الزمن بذكرياته الجميلة تصحبها تنهيدة أليمة تصف حالة الفراق والوجد التي قاساها..

Share

الحب بين نجوى وأحلام ذهب مع الريح..

عندما تستمع لأغاني هذه الأيام تشعر أن زمن الحب الحقيقي إنتهى، زمن قيس وليلى، وعنتر وعبله، وكثير عزة، وجميل بثينة، لم يبقى منه إلا الذكرى، تأمل نصوص الأغاني الحديثة إبحث عن لوعة صادقة للحب فلن تجد إلا المادة، إبحث عن ألم من أجل الحبيب! فلن تجد إلا عبارات تدل على فقدان الذات قبل طلب الحبيب، إذا ذهبت قصص أدراج الرياح ولم يبقى منها إلا معاناتها ذكرى جميلة لعشاق لم يجتمعوا في ظل واحد..

Share

ذكريات عيد الحب..

تنفست الصعداء صبيحة أحد أيام فبراير في مطلع الألفية الجديد ة(عام 2000) فلم يبقى إلا أشهر معدودة وأعود إلى الوطن، تمنيت في تلك اللحظة أن تكون والدتي بجانبي تمنيت أن أتحدث بصراحة أن أبوح عن ما بداخلي..
وقفت عند المرآة ارتديت قميصاً مختلفاً، وتأنقت بشدة، تناولت أنا وصديقي ميلتون إفطارنا وذهبنا إلى القاعة الدراسية كعادتنا مبكرين، صديقي يعمل على إنهاء أرشيف صوره مستغلاً التجهيزات في القاعة وأنا أتصفح الإنترنت، وفي طريقنا لم نترك أحداً من النميمة، وما إن وصلنا للقاعة حتى تفاجأنا..

Share