السماحة مع النفس

نقسو أحياناً على أنفسنا، بل كثيراً ما نعاتبها بشدة، لا نعطيها مجالاً لمحاولة استعادة التوازن، نلومها ونمعن في اللوم وكأن هذه نهاية الحياة، لا نبالي بأن التعثر لا يعتبر فشلاً، والماضي هو مجرد ذكرى إذا تجاوزناها صنعنا شخصية مليئة بالحكمة وصقلتها التجارب، لتكون قادرة على خوض غمار الحاضر والمستقبل والوصول للهدف المنشود.

Share

السيطرة على الانفعالات

ربما لا تسعفنا الأيام لنكون من السباقين في الاعتذار ممن أخطأنا في حقه، ربما لا يحول الزمن بيننا وبين بعض من أذينا، وربما نكون من المحظوظين الذين ينامون ليلاً وهم لا يكنون أي عداوة لأحد، ينامون بعد أن سامحوا من أساء لهم، وهم يستطيعون التحكم في تصرفاتهم وشخصياتهم لكيلا يؤذون عباد الله.

Share

حدود الابداع

الابداع لا حدود له، فقط أطلق عنان فكرك، وغرد خارج السرب، أبحث عن الحلول ولا تركز على المشكلات، وستجد أنك وحدك القادر على ايجاد أسهل وابسط الطرق لتأدية الأعمال، لا تقف وتكرر الروتين، فكر كيف ستطور وتبني وتحقق الانجاز وتطور العمل، فلا أحد يعرف الطريقة المثلى لتبسيط إجراء الأعمال التي تؤديها في مجالات عملك المختلفة إلا أنت.

Share

سننجح.. مهما حصل

لا شيء يقف أمام الطموح مهما تغيرت الأمور من حولنا، إذا وضعت الهدف الذي تطمح له، ورسمت الخطة التي تريد أن تسير عليها، فحتماً ستصل، وستحقق ما تصبوا إليه، وإن تأخرت، فنحن نتعلم من عثراتنا، ونبني الأمل على ما نثق أننا سنحققه بمجهوداتنا، ويبقى الطموح مرهون بمقدرتنا على الثقة بما نستطيع أن نحققه.

Share

نصائح للنجاح


(1)
لا شيء يقف أمام الطموح، هذا ما أعرفه وأفهمه وأطبقه، ففي أكثر من مشروع عملت عليها كانت النهاية حتمية بالفشل، والتحديات تزداد مع الوقت، ولكن يبقى العمل الدائم، والاخلاص فيه، هو السند بعد توفيق الله سبحانه وتعالى لتحقيق النجاح، الطموح والتركيز على الهدف سيصنع المستحيل إن عاجلاً أو آجلاً، ما عليك فقط إلا التركيز على طموحك وعلى أهدافك وستحصل عليها.

Share

بالحماس.. نصنع النجاح

لا يكفي الايمان بالفكرة لكي تتحقق، بل يجب أن تتحمس لها وأن تعمل معها بكل طاقتك، فالحماس هو أساس النجاح، فمن خلال الحماس تستطيع أن تقنع الآخرين بأن فكرتك صحيحة، وأنك قادر على النجاح بها، وبدون الحماس لن تجد من يعمل معك لصناعة الفارق.

Share

التوازن بين المنزل والحياة العملية.. المتعة الحقيقية

جرب أن تهاتف أحد الأقارب، بل أحد أخوتك، وحتى أمك وأباه، ستجد أن الترقب هو سيد الموقف، ستجد أن الكل يريد أن يسأل “ماذا تريد؟”، أو “ماذا بك؟”، أو “ما الذي تغير؟”، وسبب هذه التساؤولات في الغالب يعود إلى أنهم لم يعتادوا منك الحديث، ولم يعتادوا أن تتفقد أحوالهم أو أن تعرف ما يدور لديهم، فالكل تعود على الهجران، واعجبه الهجران من طول صحبته.

Share

مهارة الاستماع.. مجاملة وقيادة

هناك من لا تستطيع اكمال العبارة معهم من كثرة مقاطعات الحديث، فلا هو استمع وفهم كلامك، ولا أنت استطعت ايصال الفكرة التي تريد الحديث عنها بشكل ايجابي له، مهارة الانصات من الصعب أن تجد من يجيدها، وإذا وجدت الشخص القادر على ذلك فستجده من المبدعين حقاً، ومن القادة الفاعلين، لأن هذه المهارة هي الوسيلة الأولى لكسب الجمهور.

Share

بين “طاش” و “خواطر”.. قصة “تغيير”

سنوات كثيرة كان يعرض أمامنا المسلسل التلفزيوني الشهير “طاش ما طاش” وكنا نستمتع بحلقاته، وازدادت درجة استمتاعنا بالمسلسل بعد أن تحول من الشاشات التلفزيونة إلى أروقة المحاكم وساحات الإعلام، ولم ينتهي الجدل إلا بعد أن حفظت حقوق المسلسل لمخرجه عامر الحمود، وبالتالي لم يصبح بالإمكان أن يستمر عبدالله السدحان و ناصر القصبي في تقديم المسلسل بذات الاسم.

Share

“التغيير”.. ومخاض عسير

من أصعب الأمور التي تشق على النفس ولا نستطيع تقبلها بسهولة شيء يدعى “التغيير”، فبالرغم من سهولة التعريف الذي يقول أن التغيير هو الانتقال من حال إلى حال أو من وضع إلى آخر، إلا أن تطبيق مفاهيمه تنتقل غبر مخاضات عسيرة، وآلام كثيرة، فليس بالبساطة تطبيق عبارات التعريف، وخصوصاً إذا ما أقترنت بعادة أو فكر أو بشيء معنوي أو سلوك فلابد أن نتجرع المر لكي نتغير.

Share