نقسو أحياناً على أنفسنا، بل كثيراً ما نعاتبها بشدة، لا نعطيها مجالاً لمحاولة استعادة التوازن، نلومها ونمعن في اللوم وكأن هذه نهاية الحياة، لا نبالي بأن التعثر لا يعتبر فشلاً، والماضي هو مجرد ذكرى إذا تجاوزناها صنعنا شخصية مليئة بالحكمة وصقلتها التجارب، لتكون قادرة على خوض غمار الحاضر والمستقبل والوصول للهدف المنشود.
أرشيف التصنيف:تطوير الذات
السيطرة على الانفعالات
حدود الابداع
الابداع لا حدود له، فقط أطلق عنان فكرك، وغرد خارج السرب، أبحث عن الحلول ولا تركز على المشكلات، وستجد أنك وحدك القادر على ايجاد أسهل وابسط الطرق لتأدية الأعمال، لا تقف وتكرر الروتين، فكر كيف ستطور وتبني وتحقق الانجاز وتطور العمل، فلا أحد يعرف الطريقة المثلى لتبسيط إجراء الأعمال التي تؤديها في مجالات عملك المختلفة إلا أنت.
سننجح.. مهما حصل
نصائح للنجاح
(1)
لا شيء يقف أمام الطموح، هذا ما أعرفه وأفهمه وأطبقه، ففي أكثر من مشروع عملت عليها كانت النهاية حتمية بالفشل، والتحديات تزداد مع الوقت، ولكن يبقى العمل الدائم، والاخلاص فيه، هو السند بعد توفيق الله سبحانه وتعالى لتحقيق النجاح، الطموح والتركيز على الهدف سيصنع المستحيل إن عاجلاً أو آجلاً، ما عليك فقط إلا التركيز على طموحك وعلى أهدافك وستحصل عليها.
بالحماس.. نصنع النجاح
التوازن بين المنزل والحياة العملية.. المتعة الحقيقية
جرب أن تهاتف أحد الأقارب، بل أحد أخوتك، وحتى أمك وأباه، ستجد أن الترقب هو سيد الموقف، ستجد أن الكل يريد أن يسأل “ماذا تريد؟”، أو “ماذا بك؟”، أو “ما الذي تغير؟”، وسبب هذه التساؤولات في الغالب يعود إلى أنهم لم يعتادوا منك الحديث، ولم يعتادوا أن تتفقد أحوالهم أو أن تعرف ما يدور لديهم، فالكل تعود على الهجران، واعجبه الهجران من طول صحبته.
مهارة الاستماع.. مجاملة وقيادة
هناك من لا تستطيع اكمال العبارة معهم من كثرة مقاطعات الحديث، فلا هو استمع وفهم كلامك، ولا أنت استطعت ايصال الفكرة التي تريد الحديث عنها بشكل ايجابي له، مهارة الانصات من الصعب أن تجد من يجيدها، وإذا وجدت الشخص القادر على ذلك فستجده من المبدعين حقاً، ومن القادة الفاعلين، لأن هذه المهارة هي الوسيلة الأولى لكسب الجمهور.
بين “طاش” و “خواطر”.. قصة “تغيير”
سنوات كثيرة كان يعرض أمامنا المسلسل التلفزيوني الشهير “طاش ما طاش” وكنا نستمتع بحلقاته، وازدادت درجة استمتاعنا بالمسلسل بعد أن تحول من الشاشات التلفزيونة إلى أروقة المحاكم وساحات الإعلام، ولم ينتهي الجدل إلا بعد أن حفظت حقوق المسلسل لمخرجه عامر الحمود، وبالتالي لم يصبح بالإمكان أن يستمر عبدالله السدحان و ناصر القصبي في تقديم المسلسل بذات الاسم.
“التغيير”.. ومخاض عسير
من أصعب الأمور التي تشق على النفس ولا نستطيع تقبلها بسهولة شيء يدعى “التغيير”، فبالرغم من سهولة التعريف الذي يقول أن التغيير هو الانتقال من حال إلى حال أو من وضع إلى آخر، إلا أن تطبيق مفاهيمه تنتقل غبر مخاضات عسيرة، وآلام كثيرة، فليس بالبساطة تطبيق عبارات التعريف، وخصوصاً إذا ما أقترنت بعادة أو فكر أو بشيء معنوي أو سلوك فلابد أن نتجرع المر لكي نتغير.