سننجح.. مهما حصل


(1)
لا شيء يقف أمام الطموح مهما تغيرت الأمور من حولنا، إذا وضعت الهدف الذي تطمح له، ورسمت الخطة التي تريد أن تسير عليها، فحتماً ستصل، وستحقق ما تصبوا إليه، وإن تأخرت، فنحن نتعلم من عثراتنا، ونبني الأمل على ما نثق أننا سنحققه بمجهوداتنا، ويبقى الطموح مرهون بمقدرتنا على الثقة بما نستطيع أن نحققه.

(2)
لا تستسلم لمن يضع العقبات لك، ويحاول أن يكبلك بخيبات الأمس ليتحكم بك ويمنعك من النجاح، يحاول زعزعت ثقتك بنفسك لكي تبقى رهينة الذكريات الحزينة، والآلام المبرحة التي من الصعب تجاوزها بدون عزيمة واصرار.

(3)
انطلق لتحقق النجاح، لا تقف وحدك تنتظر أن يساعدك غيرك، فلا أحد يعرف قدراتك جيداً، ولا أحد يعلم مقدار همتك، أنت وحدك من يعرف قدراتك وإمكانياتك، وتستطيع ردم المعضلات الجسام لتنطلق نحو المستقبل.

(4)
نخوض غمار الحياة، بحثاً عن مرسى، ونكتب مع الأيام أماكن الهفوات، فإما أن نكتبها على الرمل تجرفها الرياح وتكون مجرد ذكريات بدون تأثير، أو نحفرها في الذاكرة، لتبقى وتجذبنا مره بعد أخرى إلى الفشل، حتى يتملكنا الفشل ولا نستطيع تغيير التحديات.

(5)
كن أنت.. لا تكن مراءة لغيرك، أفعل ما يمليه عليك طموحك، وحقق ذاتك، لا تقف وتستسلم وتنسى طموحك، تحرك وأخرج القوة الكامنة في داخلك، قوة لا يستطيع أن يجابهها أحد، قوة تجعلك تصنع المستحيل، وتخوض غياهب التحدي، لتصنع ما أنت تطمح له، وتصل للمكان الذي تستحق.

(6)
وأخيراً.. هناك صوت للفشل ينادي من لا همة له، ويتملك من يرى من الاستسلام للأحزان هو الطريق الوحيد الذي ينجي، بينما طريق النجاح يراه محفوفاً بالتحديات، لا تستلم لصوت الفشل حاول وإن لم تنجح حاول مره أخرى حتى تصل، وستشاهد الفرق بين أن تكون رهينة لصوت الفشل، وبين أن تحوز على شهد النجاح.

(7)
كن أنت ولا تكن صورة كربونية لخيالات لا تعرف معنى الأمل.

سجل أعجابك

Share

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.