حدود الابداع


الابداع لا حدود له، فقط أطلق عنان فكرك، وغرد خارج السرب، أبحث عن الحلول ولا تركز على المشكلات، وستجد أنك وحدك القادر على ايجاد أسهل وابسط الطرق لتأدية الأعمال، لا تقف وتكرر الروتين، فكر كيف ستطور وتبني وتحقق الانجاز وتطور العمل، فلا أحد يعرف الطريقة المثلى لتبسيط إجراء الأعمال التي تؤديها في مجالات عملك المختلفة إلا أنت.

الابداع لا يأتي من فراغ، والمبدع يغرد منفرداً، فهو يعرف مكامن الخلل، ويعلم كيف سيكون تأثير النتائج، من خلال التحليل للوضع الحالي ومعرفة العناصر التي لا تسمن ولا تغني في إجراءات العمل، ومن ثم الوصول إلى النتيجة، والتي تؤدي إلى خلق فرصة عمل أكثر تميزاً، وأكثر بساطة وسهولة.

الابداع هو القدرة على ايجاد شيء جديد ومختلف في أي مجال سواءً علمي أو إداري أو طبي وغيرها، أو أنه الخروج عن المألوف بأمر غير مألوف يصنع الفارق، أو أنه دمج الأفكار للخروج بفكر مختلف جداً يساهم في تغيير العمل وتبسيط الإجراءات، ويكون الابداع فردي أو جماعي.

ولكي تكون مبدعاً تجنب الأخطار التي تؤثر على العقل البشري، ومن أهمها تناول السكريات بكثرة لأنها تمنع التغذية العصبية للمخ، وحاول أن تستمر في تدريب مخك بشكل يومي من خلال القراءة، وممارسة الألعاب التي تعتمد على التفكير المستمر، وحل الأسئلة التي تعتمد على الذكاء، ولا تنسى التواصل مع الآخرين باستمرار، فما مقداره 10 دقائق من التواصل من شأنها أن تساعدك على زيادة القدرات العقلية وتنويع الأفكار فالمشاركة في عقول البشر شيء يبعث على توسيع المدارك والقدرات والمهارات.

وتذكر دائماً أن فكرتك قد تحارب، وقد يعتبرها الآخرون نوعاً من العبث، فلا تهتم بالآراء السلبية وتذكر أن العباقرة والمبدعون الأوائل من أمثال عباس بن فرناس ونيوتن وغيرهم حوربوا في البداية، إلا أن خروجهم عن المألوف وابداعهم هو النواة التي حركت العلوم، وقادت لجميع الابتكارات الحديثة.

همسة
لا تسلم عقلك غيرك.. استمر فستحقق النجاح يوماً ما..

سجل أعجابك

Share

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.