ونجحت إسرائيل

فازت إسرائيل برئاسة اللجنة القانونية في الأمم المتحدة، وهي المرة الأولى التي تتولى اسرائيل رئاسة لجنة دائمة، وبغض النظر عن كون اللجنة أساسية أو شكلية، فوز اسرائيل بهذه اللجنة من شأنه أن يبعثر أوراق العالم العربي والاسلامي، وأن يحقق لإسرائيل مكاسب مختلفة على كافة الأصعدة، فبمجرد رئاستها للجنة يعني أنها تستطيع أن ترجح أي صوت ضد العرب، وتستطيع تبديل الحقائق، وتعديل مسار القانون ليكون دائما ضد المسلمين.

Share

شعوب تسوق لأنفسها وتنتصر


مقطع اليوتيوب والمنتشر في الإنترنت والذي يقدم فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق شمعون بيريز التهنئة للمسلمين بمناسبة شهر رمضان هو محاولة لتقديم إسرائيل كدولة محبة للسلام، وأنها تسعى إليه وتمد يدها دوماً للعرب، هو محاولة لعرض صورة حسنة عن هؤلاء وأن الخلل ليس منهم بل من العرب أنفسهم وأنهم لا يريدون السلام.

أكمل قراءة بقية التدوينة »

Share

ذكرياتي مع اليهود.. أتسمع يا فهمي؟!

عينهم على القدس

لن أكون هنا متحدثاُ لتبرير موقف أحد، ولن أكون خطيباً مفوهاً للمدافعة عن رؤية رجل، ولكن سأنظر إلى الموضوع من ناحية شخصية ومن منطلق بعض المواقف التي حدثت لي، فأثناء الدراسة كان أحد الدكاترة المصريين يتحدث عن بعض الأسماء التي صنعت فرقاً في تاريخ علوم الحاسب، توقف عند أحدهم ليعطي معلومة أنه يهودي، ليعلو بعدها اللغط في القاعة متذكرين ما يفعله اليهود بإخواننا الفلسطينيين، الدكتور المصري والذي أكن له كل المعزة والتقدير لم يشأ أن تخرج المحاضرة عن جادة الصواب وقال “ما تسيبوهم ما هم عيال عمنا”، توقفت عند عبارته كثيراً فكلانا العرب واليهود ننحدر من نفس الجد من سلالة سيدنا نوح عليه السلام، ليس هذا فقط فسيدنا إبراهيم عليه السلام تنحدر العرب العدنانية من سلالة ابنه إسماعيل عليه السلام، بينما بنو إسرائيل هم نسبة إلى يعقوب ابن إسحاق ابن إبراهيم عليهم السلام، لتتجدد بذلك قناعتي حول أن أشد العداوات وأقساها هي التي تكون بين أبناء العم.

أكمل قراءة بقية التدوينة »

Share

غزه لك العزة.. ولكن؟!

ربما لن يعجب حديثي هذا الكثيرين، ولكن سأقوله وأتحمل مسئوليته.
نعم نحن كلنا مع غزه ندعمها بنا نستطيع، نتضامن معها، ونخشى أن نفقدها، ولكن كيف نفعل ذلك بمظاهرات ندمر بها مكتسبات أوطاننا!، أم بأن نثير بلبلة في بلادنا غير مبالين بكل ما تثيره أفعالنا من إخلال بالأمن والأمان.

Share