حرماً آمناً


في رمضان من العام المنصرم، استهدف حفنة من الارهابيين المسجد النبوي، ووقع تفجير في المدينة المنورة، المدينة التي نصرت رسولنا الكريم محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم، وبعدها وجه الحوثيين صاروخ مستهدفين به أطهر البقاع على وجه الأرض مكة المكرمة، وأسقطت القوات السعودية الصاروخ، وبالأمس يعود الارهاب بوجهه القبيح مرة أخرى، ويستهدف الحرم المكي، في أفضل ليالي العام، الليالي الأخيرة من شهر رمضان، والحرم المكي يستضيف أكثر من ثلاثة ملايين زائر، والحمدلله نصر جنده وأحبطت المحاولة الارهابية.

Share

العهد الذي بيننا

منذ سنوات والحال هو الحال، سوريا تنزف وتتحول تدريجياً إلى دمار، بل أصبحت دماراً بعد عمار، لقد كانت آية للناظرين، وقرة للسائحين، واليوم تركها العالم ترتع في بركة من الدماء، ووحل من انعدام الأخلاق، هلك أهلها ولسان حالهم يقول نموت نموت ويبقى الوطن، ولكن لا نعيش في هوان تحت راية من يدمر شعبه لتحقيق مجده. …

Share

السعودية.. صوتها “وجعلناكم أمة وسطا”


صوت العقل غلب عليه صوت القوة، وصوت الفكر المعتدل أصبح هو المحارب في كل مكان، فليست من حريتك إن كنتي مسلمة أن تلتزمي بالنقاب في دول معينة، وليس من حريتك كمسلمة أن تتحجبي فقط في دول معينة، فإما أن أكون متطرفاً ومغالياً في الدين، أو أن أكون منفتحاً بلا هوية ولا رأي، أنفذ ما يريده الآخرون فقط.

Share

ونجحت إسرائيل

فازت إسرائيل برئاسة اللجنة القانونية في الأمم المتحدة، وهي المرة الأولى التي تتولى اسرائيل رئاسة لجنة دائمة، وبغض النظر عن كون اللجنة أساسية أو شكلية، فوز اسرائيل بهذه اللجنة من شأنه أن يبعثر أوراق العالم العربي والاسلامي، وأن يحقق لإسرائيل مكاسب مختلفة على كافة الأصعدة، فبمجرد رئاستها للجنة يعني أنها تستطيع أن ترجح أي صوت ضد العرب، وتستطيع تبديل الحقائق، وتعديل مسار القانون ليكون دائما ضد المسلمين.

Share

“ارهاب الجمعة” و “ارهاب الشباب”

ليس من القوة بمكان أن يروع الأبرياء في عباداتهم، أو أن تستغل الاختلافات المذهبية لكي ننال من بعضنا، أو أن تستغل صفة كان عليها أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لفرضها علينا بالقوة، فمصادر التشريع الرئيسية أمرين كتاب الله وسنة نبيه، أما ما سواهما فهي اتفاق ينطبق في زمان ومكان ولا ينطبق في غيرها.

Share