العهد الذي بيننا

منذ سنوات والحال هو الحال، سوريا تنزف وتتحول تدريجياً إلى دمار، بل أصبحت دماراً بعد عمار، لقد كانت آية للناظرين، وقرة للسائحين، واليوم تركها العالم ترتع في بركة من الدماء، ووحل من انعدام الأخلاق، هلك أهلها ولسان حالهم يقول نموت نموت ويبقى الوطن، ولكن لا نعيش في هوان تحت راية من يدمر شعبه لتحقيق مجده. …

Share