ما أسهل التهنئة؟.. وما أصعب الفراق!..

* مرت الأيام الست الأولى من شهر شوال كانت جميلة كجمال طقس الرياض مساءً في أكتوبر الحالي، هواء عليل وبارد بعيداً عن حرارة الصيف وقريباً من برودة الشتاء، وإن كنت لا أطيق الأثنين..

* ما أسهل أن نردد التهتئة بالعيد للجميع لكل شخص بدون استثناء.. ولكن هل كانت التهنئة نابعة من القلب؟، هل هي صادقة فعلاً؟، هل ابتعدنا فعلياً عندما نطقناها عن كل ضغينة في قلوبنا؟.. سأجيب عن هذه الاسئلة بكل صدق مع نفسي قبل أن أكون صادقاً مع غيري..

Share

ذكريات العيد..

عندما كنت طفلاً كان يبدأ أفراد الحي بعد صلاة العيد بالتنقل بين بيوت الحي ليقدموا تهاني العيد لصاحب البيت ويأكلوا هنا شيئاً من حلاوة العيد مع فنجان من القهوة العربية، وبعد ذلك ينتقلون إلى البيت الآخر بصحبة صاحب البيت الأول، وهكذا حتى آخر بيت في الحي..

Share

ذكريات عيد الحب..

تنفست الصعداء صبيحة أحد أيام فبراير في مطلع الألفية الجديد ة(عام 2000) فلم يبقى إلا أشهر معدودة وأعود إلى الوطن، تمنيت في تلك اللحظة أن تكون والدتي بجانبي تمنيت أن أتحدث بصراحة أن أبوح عن ما بداخلي..
وقفت عند المرآة ارتديت قميصاً مختلفاً، وتأنقت بشدة، تناولت أنا وصديقي ميلتون إفطارنا وذهبنا إلى القاعة الدراسية كعادتنا مبكرين، صديقي يعمل على إنهاء أرشيف صوره مستغلاً التجهيزات في القاعة وأنا أتصفح الإنترنت، وفي طريقنا لم نترك أحداً من النميمة، وما إن وصلنا للقاعة حتى تفاجأنا..

Share