حرية لا يعرفها جيل الإنترنت


في أيام المتوسط والثانوي كنا نشاهد في التلفاز فقط قناتين ومحليتين أيضاً، كان البث يبدأ عند الساعة العاشرة صباحاً، وينتهي عند الساعة الثانية عشرة من منتصف الليل، كان في البيت تلفاز واحد نجتمع عليه جميعاً، كان العراك على التلفاز محدود جداً مع عدم وجود اختيارات كثيرة للتنقل بين القنوات، مجبرين على القناة الأولى أو الثانية، وحتى عندما يكون هناك نقل تلفزيوني لمباراة على القناة الأولى ويأتي موعد الأخبار يطل علينا مذيع الربط سواءً كان جميل سمان أو غالب كامل أو غيرهما ليعلن أن بقية المباراة ستشاهدونها على القناة الثانية.

أكمل قراءة بقية التدوينة »

Share

صباح رمضان الإذاعي


أكثر الأمور التي تستدعي التأمل بعد أن اختفت منذ صباح اليوم الأول من رمضان هي تصبيحات المستمعين الصباحية على إذاعات (الإف إم)، فلم نعد نسمع المذيعة وهي تقول “ناصر يصبح على زوجته أروى الجالسة بجواره”، و “منصور يهدي زوجته التي تقوم الآن بأعمال المنزل الأغنية التالية”، أما الأربعاء الماضي فقد كان الإهداء مختلفاً جداً لم اسمعه وإنما تداعياته استمرت مع المستمعين إلى وقت متأخر من الصباح.

أكمل قراءة بقية التدوينة »

Share