مدونة يروي تفاصيلها محمد المخلفي
قبل أيام كتبت تدوينة بعنوان “آه يا زمن” تحدثت فيها عن عروض فريق سبيستون في “مجمع الرياض قاليري”، بالأمس توجهت إلى المجمع مرة أخرى ولمست عدد من التغيرات في طريقة العرض، واستغربت لماذا بدأ العرض الثاني على غير عادته باهت جداً، أرجعت سبب ذلك إلى التصوير التلفزيوني، ولكن العرض الأول كان جيد؟ فما السبب يا ترى؟..
بدأ الإمام في الصلاة.. الوقت عشاء.. نظرت إلى اليمين وإلى اليسار لعلي أرى مئذنة المسجد.. وجدتها.. ترجلت من السيارة في أحد أحياء الرياض البسيطة، ألمح من بعيد طفلين لم يتجاوزا الخامسة من العمر يلعبون بحديده، أشار لي الأول بتحية عسكرية.. بادلته بالمثل ودخلت المسجد..
في مجمع “الرياض قاليري” من أكثر من شهر وهناك عرض مسرحي لشخصيات “سبيس تون”، يجتمع في هذا العرض “لولي كاتي” و “فيفي” و “سلاحف الننجا” و “هامتارو” و “كونان” ومجموعة أخرى من الشخصيات الكرتونية الحديثة.
أكتب هذه التدوينة من خارج حدود الوطن..
أريد أن يسأل القارئ لهذه التدوينة نفسه قبل أن يكمل قرأتها هذه الأسئلة:
– كم مرة زرت مركز للتسوق (مجمع تجاري) في المملكة؟
– كم مرة زرت مركز للتسوق (مجمع تجاري) خارج المملكة؟
– ما هي الفروقات بينهما؟..
وسألخص هنا الإجابة من وجهة نظري الخاصة..
منذ فترة وأنا لا أشتري شيئاً من محل الخضروات وخصوصاً الورقيات إلا بعد تحليف البائع أنها ليست من الحائر، وبالأمس طالعنا مدير فرع وزارة الزراعة بالنماص باعتراف خطير جداً حول التلوث في مياه سقيا المزروعات مع مياه الصرف الصحي في النماص لتنتج لنا ما لذ وطاب من أنواع الخضروات الغير صالحة للاستخدام الآدمي..
عندما تستمع لأغاني هذه الأيام تشعر أن زمن الحب الحقيقي إنتهى، زمن قيس وليلى، وعنتر وعبله، وكثير عزة، وجميل بثينة، لم يبقى منه إلا الذكرى، تأمل نصوص الأغاني الحديثة إبحث عن لوعة صادقة للحب فلن تجد إلا المادة، إبحث عن ألم من أجل الحبيب! فلن تجد إلا عبارات تدل على فقدان الذات قبل طلب الحبيب، إذا ذهبت قصص أدراج الرياح ولم يبقى منها إلا معاناتها ذكرى جميلة لعشاق لم يجتمعوا في ظل واحد..
نقرأ بعض التصريحات في الوسائل الإعلامية ونتسائل هل فعلاً هي صدرت من المسؤول أم أنه مجرد فبركة صحفية، لنصتدم بالواقع المرير إنها من المسؤول الأول والذي من المفترض أن يساعد على رفاهية المواطن، فمنذ العام الماضي وتصريحات المسؤولين تتسم بالصرامة تجاه المواطن في حين لا يجد المواطن ما يساعده على قضاء إحتياجاته اليومية، سأسرد لكم هنا بعض هذه التصريحات التي دخلت التاريخ من أوسع أبوابه..
جلست أتذكر أيام الطفولة.. أتذكر تيك الفتيات التي كنا نستبق بعد صلاة العصر للعودة من المسجد حتى لا تفوتنا فزوره من فوازير رمضان، كنا نتجاذب أطراف الأحاديث بعد صلاة المغرب عن كدخل المسجد حول الفزوره وحلها، لم نكن مغرمين فقط بالفزورة، بل بالفستان والصوت والطلة..
عندما بدأت لاقطات الإرسال الفضائية “الدشوش” بالانتشار في المملكة كان المسلسل المكسيكي المدبلج “ماريا مرسيديس” الذي عُرض حينها على قناة “LBC” له جمهوره من المراهقين والشباب والعجزة.. إعجاباً بشخصية هذه الفتاة أو تناسق جسدها ولسان حالهم يقول ألهذا الحد نحن محرومون من الجمال الأنثوي..
مبدع اسمه فهد عامر الاحمدي هكذا اعتبره، عندما اقرأ زاويته حول العالم في جريدة الرياض استمتع حقاً بحجم المعلومات الموجودة في الزاوية، مؤخراً اشتركت في قناة الهاتف النقال حول العالم الخاصة بفهد فمن خلالها يرسل مجموعة من الرسائل النصية القصيرة بشكل يومي، وفعلاً استمتعت بالجرعات المعلوماتية التي اتلقاها بشكل يومي عبر قناته، فهد مبدع ومثقف جداً ويختم المعلومة بعبارة من صنعه فقط، وأنا أضع هنا بعض من هذه المعلومات وادعوكم للاشتراك في القناة..