تركيا إلى ربع نهائي أوروبا

بالأمس تأهلت تركيا للدور الثاني من كأس أوروبا 2008، عبر بوابة التشيك الصعبة جداً، في مباراة كانت مثيرة وشيقة، استمتعت بها كثيرة بالرغم من مشاهدي لها أثناء وقت العمل الرسمي، فهنا هجمة تركية تشتت انتباهك، وهنا بريد إلكتروني تحاول الرد عليه، وهنا هدف تشيكي يحبط آمالك، وهنا موضوع لابد من قراءته وتحريره.

* تركيا كانت متأخرة بهدفين، إلا أن صمود اللاعبين وعدم يأسهم جعلهم مكنهم من قلب نتيجة المباراة في آخر ربع ساعة من الشوط الثاني، بإبداع تركي لا محدود.
* أعجبني في هذه المباراة اللاعب التركي نهاد قهوجي بقدراته المختلفة وإمكانياته اللا محدودة في التحكم بالكرة، وأكثر ما أعجبني هو الهدف الثالث الذي أودعه هذا اللاعب في  الزاوية الصعبة للحارس.
* لم يعجبني الحارس التركي فيدوا أنه من أصول عربية فتصرفه في الوقت بدل الضائع من الشوط الثاني يثبت ذلك، تمنيت لو كان أكثر وعياً من ذلك.
* هذه المباراة أمتعتني كثيراً مثلها مثل مباراة التشيك والبرتغال، وهولندا وإيطاليا، وهولندا وفرنسا.
* كنت أتمنى أن أشاهد المباراة في المنزل وأستمتع بالبطولة الحالية لا سيما وأنها الأقوى بعد كأس العالم وربما تكون أقوى من كأس العالم، إلا أن توقيت المباريات في التاسعة مساءً حرم الجزيرة الرياضية من مشترك جديد.
* فعلاً حارس المرمى نصف الفريق فهذه البطولة تميزت من وجهة نظري الخاصة جداً بسوء تقدير حراس المرمى، فهناك حارس فرنسا الغبي، وحارس تركيا الغير مسئول.
* في أوروبا 2004 كان اليونان حاضراً بقوة، فهل تسجل تركيا في الأدوار القادمة توهجاً آخر؟، أتمنى ذلك.
* وأخيراً هل تعي الفرق العربية معنى الفوز التركي وتستفيد من الدروس التي قدمها وبالمجان خلال المباراة.

سجل أعجابك

أعجبتني

غير معجب