نصائح لتجنب الاحتيال المالي

في ظل تنامي التسوق الإلكتروني، وتوجه الغالبية للتسوق والشراء من خلال الإنترنت، وزيادة استخدام طرق الدفع الإلكترونية المختلفة، سواءً من المحافظ الإلكترونية، أو البطاقات الائتمانية بأنواعها المختلفة، وغيرها من وسائل الدفع، أصبح لزاماً حماية أنفسنا من عبث قراصنة الإنترنت، والمحافظة على حسابتنا البنكية سليمة وبعيده عن عمليات الاحتيال، وفي هذه التدوينة سأسلط الضوء على بعض الأمور التي بعملها ستساهم في الحفاظ على حساباتنا من عبث المخترقين.

برأيي أول هذه العمليات التي يجب المحافظة عليها هي عمل مسح شامل لجميع عملياتك البنكية وبشكل مستمر، فتفعيل الرسائل النصية من حساباتك البنكية عند كل عملية شراء من حسابك أمر ضروري، تمكنك من معالجة أي عملية احتيال فور حدوثها، وأيضاً مراجعة كشوفات الحسابات بصفة دورية، والتأكد من العمليات المنفذة على حسابك، وعند ملاحظة مثل هذه العمليات لابد من اتخاذ الإجراءات الرسمية مع البنك لإيقاف العملية.

وأيضاً يجب أن تفرق بين البطاقة الائتمانية الخاصة بالإنترنت، والبطاقة الائتمانية الأخرى، فتأكد من استخدام بطاقة خاصة بالإنترنت ذات مبلغ منخفض، فذلك سيساعدك على عدم تكبد خسائر كبيرة من في حالة وقوع أي عملية احتيال، وربما استخدام البطاقات الائتمانية مسبقة الدفع يكون وسيلة مناسبة أيضاً خصوصاً للاشتراكات المستمرة في التطبيقات، إذ لا تضع فيها إلا المبالغ التي تحتاجها لعمليات الشراء.

وآخر هذه النصائح، وأنا متأكد من أن الجميع مل من سماعها، هي عدم مشاركة ارقامك السرية مع أي شخص، وأيضاً عدم التجاوب مع الاتصالات التي تطلب منك أي بيانات، وحتى وإن قدم لك المتصل معلومات حقيقية لا يعلمها غيرك، فهذه هي أبرز وأهم وسائل الاحتيال في هذا القرن، وأيضاً لا تستجب لرسائل البريد الإلكترونية التي تطلب منك معلوماتك الائتمانية، أو تنفيذ عمليات دفع إلكترونية، أو تطلب منك تحديث البيانات، فهي في مجملها رسائل احتيالية، فلا يوجد بنك في العالم يحدث بيانات عملائه من خلال الإنترنت.

سجل أعجابك
Share

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.