نصائح للعمل عن بعد

خلال الشهر الماضي التزمنا بالعمل عن بعد، وكان من أهم المشاكل التي واجهتنا في هذا الأسلوب من العمل، هو أنه أصبح شغلنا الشاغل، فأصبحت ساعات عملنا أطول من ذي قبل، فالموازنة بين العمل والحياة العامة في ظل الحجر أصبحت أصعب، وذلك بسبب الاستمرار في المكوث في المنزل لساعات طويلة، مما أدى إلى أن يكون العمل أسلوب آخر لتمضية الوقت.

ولكن من الدروس المهمة التي يجب علينا اتباعها عند العمل عن بعد أن نوازن بين الحياة العامة والعمل، ولا يقتصر ذلك على دور الموظف فقط، وإنما المدير الناجح أيضاً هو من يساهم في تحقيق التوازن بين العمل والمنزل لدى الموظفين، وهذا من شأنه أن يساعد في الحفاظ على إنتاجية الموظفين بل ورفعها أيضا.

في العمل عن بعد حاول أن توازن بين الاجتماعات وتأدية المهام، فلا يذهب اليوم بالكامل في الاجتماعات، وتجد أنك بحاجة إلى زيادة أوقات العمل لكي تنهي المهام الرئيسية المطلوبة منك، لذا من المهم المحافظة على أن تكون الاجتماعات في نطاقها الطبيعي، فلا تكون هي شغلنا الشاغل.

استخدم أيضاً الأدوات التي تساعدك على أن تأدية المهام، والالتقاء بفريق عملك بالكامل، والنقاشات من خلالها مثل Microsoft Teams، لأن ذلك سيساهم بشكل كبير في خلق بيئة عمل افتراضية رائعة، وإذا كنت لا تمتلك مثل هذه الأدوات، فمن خلال وسائل التراسل الأخرى مثل Google Hangouts أو مجموعة تواصل في وتساب، كفيلة بأن يلتقي جميع فريق العمل في مكان واحد.

وأيضاً لا تنسى أن تتجول بين الفينة والأخرى في أرجاء المكان، فالعمل من المنزل في أوقات كثيرة ينسيك الحركة، ولتضمن أن تكون بصحة جيدة احرص على الحركة، فخلال كل ساعة لابد أن تتحرك لأكثر من خمس دقائق، لضمان تدفق الدورة الدموية، والابتعاد عن أمراض الكرسي.

وأخيراً لا تنسى أن تجدول مهامك منذ أن تبدأ يومك، بل من الممكن أن تكون أكثر إنتاجية بجدولتها منذ نهاية اليوم السابق، والاطلاع أيضاً على جدول اجتماعاتك، لضمن جدولة نومك بشكل جيد، فالتحكم بهذين الأمرين يساعد بشكل كبير على تنظيم وقتك، ورفع إنتاجيتك.

سجل أعجابك
Share

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.