رحمك الله يا أخي

تمر السنة تلو الأخرى ولم أنساك يا أخي، رحلت منذ أربع سنوات وبقت ذكراك في فؤادي، لم أنساك ولم أنسى طيفك، أراك في كل مكان، في زوايا البيت، في الشارع، في كل لحظة لم تغب ذكراك عني، أراك في همسات الكلمات، وبين وهج الذكريات والمواقف تكون روحك حاضرة، ويكون طيف هو الأساس بين زحام المواقف.

رحلت يا أخي بدون سابق إنذار، ولم ترحل من داخلنا، بقت ذكراك الطيبة، مع كل نفحة هواء نتذكرك، نتذكر رجولتك، ومعرفتك بكل بالجوانب الحياتية، وقدرتك على التعايش مع أقسى المنغصات التي مرت عليك.

كان وائل بيننا وفجأة رحل، وترك خلفه كل ذكرى جميلة، وترك غصة لا تنمحي منا، غصة يصعب علينا تحملها، ولكننا نرضى بما كتبه الله، وندعو لك بالرحمة والمغفرة.

اللهم اغفر لأخي وائل وارحمه، اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة، اللهم اعتقه من النار، وأكرم نزله، اللهم لا تدع له ذنباً إلا غفرته، اللهم بدل سيئاته حسنات، وعوضه داراً خيراً من داره، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.

2 قراء تعجبهم التدوينة.

Share

انضم إلى المحادثة

تعليق واحد

  1. اللهم اغفر لأخي وائل وارحمه، اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة، اللهم اعتقه من النار، وأكرم نزله، اللهم لا تدع له ذنباً إلا غفرته، اللهم بدل سيئاته حسنات، وعوضه داراً خيراً من داره، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.