المملوحة فقدت صبرها..

المملوحة صاحبة الطلة البهية “كوندوليزا رايس” نفذ صبرها ولم تستطع كبح جماح كلماتها وهي تتعثر مودعة لشفتيها، لدرجة أنني أشفقت عليها فكل هذا من وقع الغزو الروسي على جورجيا، لم تمتلك نفسها حتى قالت “بالطبع أتطلع بفارغ الصبر إلى اليوم الذي سأرى فيه رياضية سعودية ضمن الوفد المشارك في حفل الافتتاح”.

ولكن يا سيدة البيت الأبيض ماذا سيكون مصير الوفد السعودي إن شاركت فيه فتاة، هل سيحقق ميدالية، بل من الممكن أن تحقق كل فتاة عشر ميداليات فهن في النجاح أفضل من الشباب، وربما ستشارك بعض الممثلات السعوديات ضمن فرق العروض الشعبية..
سيدة البيت الأبيض الرقيقة جداً، والرومانسية جداً، والمتألقة جداً، أثرت عليها الضربة الروسية فنسيت العراق وأفغانستان، ومفاعل إيران، ومشاكل سوريا، والتفتت بكل حنان إلى المرأة السعودية، ربما هو الخوف من عودة ميزان القوى من جديد، وإن كنت أتمنى ذلك حتى تبتعد ضربات أمريكا عن المنطقة..
عموماً ما رأيك بقول المملوحة!، وهل ترى المشاركة الرجالية مشجعة لكي تشارك الأنثى؟..
من وجهة نظري الخاصة أعتقد لو حقق أي رياضي سعودي في أولمبياد بكين ميدالية واحدة لكان قوة صوتها وإيصالها لاسم المملكة أقوى بكثير من فرق العروض الشعبية التي صاحبت الوفد ولم يراها إلا عدد محدود من الأشخاص..
صحيح أن الفن رسالة ولكن قوة كلمة الرياضة وكثرة متابعيها تجعلها خير معرف لأهالها، بل إن صح التعبير هي خير سفير للوطن..
البحرينية “رقية الغسرة” يا سيدة “رايس” شاركت بكامل جلبابها ولم تمنع من ذلك، بل قدمت وجههاً حسناً للرياضة الخليجية أفضل بكثير من ما قدمه الرياضيون الآخرون.
الخميس الماضي أسدل الستار الأخير على المشاركة السعودية المخيبة جداً، طويت صفحة الإعداد لأربع سنوات ماضية صرف فيها الكثير والكثير ولم نرى الجديد، وبالرغم من أن رسولنا عليه أفضل الصلاة والتسليم قال: ” علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل” إلا أننا لم نفلح في ذلك مع أن ديننا حثنا عليها.

سجل أعجابك

أعجبتني

غير معجب