لماذا رمضان؟.

مصدر الصورة بطاقات كلمات
الحمد لله أتم علينا شهر رمضان، وأسأل الله أن يتقبل منا الصيام والقيام، والحمدلله الذي أتم علي رمضاني الرابع معكم، صحبتكم فيه بتدوينة يومية، وسعدت بهذه الصحبة، وسعدت بكم أنتم أكثر من سعادتي بالعيد، فأنتم عيدي وسروري..

لماذا تدوينة يومية في رمضان؟..

قبل أربع رمضانات كنت أتحدى نفسي بأن أكتب بشكل يومي، حاولت ولكن كان استمراري في الكتابة يتوقف عند اليوم الخامس عشر أو العشرون، فبدأت من رمضان 1429، محاولاً الكتابة اليومية، لم يكن الأمر منظاماً كثيراً، ولكن الحمدلله تم الشهر وأتم ربي نعمته علي..

أستمريت بعدها بشكل يومي أكتب لكم في كل رمضان، وأرتفعت درجة التنظيم، إلى رمضاني هذا، الذي أتم معكم اليوم فيه ثلاثون تدوينة، فكل عام وأنتم بخير..

لماذا رمضان؟..

لسبب واحد أن الشهر الفضيل يكون الوقت فيه أكثر تنظيما، أو بالأحرى وقت النهار أكثر استغلالاً من غيره، بالإضافة إلى قصر وقت العمل مقارنة بباقي الشهور، فوقت العمل يقل بمقدار ساعتين، بالإضافة إلى عدم ضياع الوقت في الأكل والشرب، لذا دائماً يكون هناك مجال للقيام بأنشطة مختلفة غير التي تعودنا عليها سابقاً..

هذا العام 2011 كان إنتاجي فيه محدود جداً، فعدد التدوينات التي نشرتها انخفض إلى النصف من تدوينات العام الماضي، وهذا أثر على المدونة أولاً، وأثر على لياقتي الكتابية ثانياً، ولكن بعد الأيام الأولى من هذا الشهر الفضيل عادت لياقة الكتابة لي، وبدأ وأستمر المداد، وتتالت الأفكار، وفي نهاية الشهر ما يزال لدي الكثير من الأفكار التي سأكتبها، ربما ترى النور قريباً..

للأسف الشديد أن الأفكار التي أجلتها من رمضان العام الماضي، لأكتبها هذا العام، لم ألمسها، ولم أكتب عنها، فهل في العام القادم سأكون معكم في تدوينتين رمضانيتين؟، أشك في ذلك..

“من لا يشكر الناس لا يشكر الله”، وأنا بدوري أشكر كل من علق في المدونة، أو في الفيسبوك، أو في تويتر، أو في غوغل بلص، أو عمل إعادة إرسال لتدويناتي في الشبكات الإجتماعية، أو أعاد مشاركتها، فشكراً لكم جميعاً على هذا..

ها هو العيد، نسعد به، نسعد أن أتم علينا الصيام، ونسعد بلقاء الأحباب، وسعدت بكم أكثر، فكل عام وأنت بأتم صحة وعافية..

عيدكم مبارك..

محمد المخلفي
1432

مصدر الصورة موقع كلمات

سجل أعجابك

Share

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.