وعلى عملتنا السلام..


أكثر ما يزعجني هو أن يعيد لي محاسب البقالة علكة أو قنينة ماء بدلاً من النصف ريال المتبقي، فلو كنت أريد مثل ذلك لأخذته وأنا أتبضع، وليس المبدأ أن نصف ريال لا ضير فيه خصوصاً أنه لا يسمن ولا يغني من جوع، إلا أني أعتبر الأمر استغفال لنا وترويج لبضاعة قد لا يكون لها سوق، فلو قلنا أن سعر كرتون أحد أنواع الماء 9 ريلات مثلاً، ويحتوي على ثلاثين قنينة فكم سيكون ربح صاحب البقالة عندما يأخذ النصف ريال المتبقي عنوة.

أكمل قراءة بقية التدوينة »

Share