لجنة شاعر المليون بين النقد وتصفية الحسابات!

لكي تكون ناقداً محايداً من وجهة نظري أعتقد لا بد من المقدرة على السيطرة على العواطف والانفعالات، والأريحية لتقبل وجهة نظر الطرف الآخر وأيضاً عدم التجريح فيه، وهذه الأمور بعيدة كل البعد عن العديد من النقاد.
النقد هو محاولة لوضع الطرف الآخر على الطريق الصحيح، وتعديل مساره إلى الأفضل، وليس لتحطيمه وتحويله إلى عاجز عن المواصلة في عالمه الذي خطه لنفسه، لا أعتقد أن “النقد شتيمة مؤدبة”.
ما دفعني للحديث في هذا الموضوع هو بعض الأحداث التي دارت في برنامج شاعر المليون مؤخراً، فأحد أعضاء اللجنة وإن كنت أتحفظ على طريقة عمل اللجنة التي تركز مفهوم أننا ظاهرة صوتية بكل معنى الكلمة نعشق الكلام إلى أبعد حد حتى لو أنه حساب الوقت الذي شبهه أجدادنا بالسيف إذا لم تقطعه قطعك، هذا العضو من الجولات الأولى للبرنامج أنتقد أحد المشاركين من الكويت والأفضل أن لا نسمي ما فعله انتقاداً بل هو سب علني، عندما حاول استفزازه بطريقة السؤال المتشتتة، وعندما رد عليه بنفس أسلوبه استبعده من البرنامج بكل جبروت وغطرسة وبدون أن يشارك بقية أعضاء اللجنة بقراره.

Share