محطات مختلفة (9)

* تمشي على عجل، وقفت عند كاونتر الطلبات وحدثت الفلبيني لكنه لم يفهمها، هناك شاب سعودي اسمر داخل المقهى أوقفته.. قالت له نسيت مسواكي في الصحن.. بحث عنه الشاب ولم يجده.. قال لها لقد رمي في المهملات.. تستجدي الشاب أن ينبش المهملات.. تركت المكان قبل أن ينتهي الموقف، ترى هل المسواك من ذهب؟، كنت أود الإنتظار لمعرفة كيف سينتهي الموقف..

أكمل قراءة بقية التدوينة »

Share

أبو نايف بين جحيم صداقتي ونعيم الهيئة!

أبو نايف احد المعلقين القدامى في المدونة والذي رحل مستنكراً أن هناك موافقة على التعليق من قبلنا، متناسياً أنها موقع شخصي له ضوابطه البسيطة جداً، التقيت به مؤخرا ويبدو أنه تلقى قبل لقاءي جملاً من الدروس العربية الفصيحة جداً، فلم يلبث إلا وانزل عدد من جمل الشجب والاستنكار على تهجمي على هيئه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كما يقول، حاولت في عجالة أن احلل حديثه ومدى منطقيته، فلم أجد في المدونة إلا ثلاثة مواضيع مباشره عن الهيئة أحدهم أروي فيه قصتهم عندما زاروني في المكتب، فهل هذا يعد تهجماً؟.

Share

شبابنا لا يستحقون الحرية..

مجمع الراشد بالخبر
عذراً أحمد هل تقارن شبابنا بالموجودين هناك في دبي أو غيرها، هل تعتقد أنهم فعلاً يستحقون هامش أكبر من الحرية سواءً في الرياض أو غيرها..
عذراً أحمد في دبي أو غيرها أو حتى في أمريكا على انحلالها هناك نظام يكفل لك أن تسير مع عائلتك بدون أن يضايقك أحد، هناك نظام يكفل للمرأة حريتها فبسلطة القانون تحمي نفسها من التحرش أو الإساءة لها، ومثل ما قال صاحبك بعد التعديل (أتحدى ابن أمه يتعدى حدوده)، وأنا لا أتكلم هنا عن مجون الليل إنما عن ساعات اليوم منذ الصباح إلى ما بعد حلول المساء..

Share

شحاذ بكامل الأناقة

الموقف الأول:
كان في أيام الدراسة في الرياض، لدينا فترة فراغ من الساعة التاسعة والنصف إلى الثانية عشرة والنصف ظهراً، اتفقنا أن نذهب إلى صالة البيلياردو، ما إن وقفنا عند الصالة إلا وسيارة أجرة تترجل منها سيدة، أوسم واحد فينا في تيك اللحظة هو عبدالله وهو أيضاً قائد السيارة، السيدة تتجه نحوه وتناديه، ابتعدنا وتحدثت معه ..
ما هي إلا برهة وعبدالله قادم إلينا يقول إنها تطلب مساعدة فأمها في السيارة مريضة وتريد أن تسافر إلى قريتها، يبدوا أننا بفعل عوامل التعرية للجيوب اتفقنا أن لا نعطيها شيئاً، هممنا بالدخول لصالة البيلياردو إلا أنها حولت بشتى الطرق ثني عبدالله عن القيام بذلك، أخرج عبدالله مبلغ خمسين ريال وأعطاه إياها..
لمنا عبدالله على ذلك إلا أنه قال “سحرتني العيون”..

Share