الرياض.. مدينة السعادة

من لم يزر الرياض في مراحلها المختلفة فلا أعتبره قد رأى من الدنيا شيء، الرياض مدينة متميزة بكل شيء، ورائعة، فهي مدينة للعمل، وأيضاً مدينة للترفيه، هي مدينة للحياة، ومدينة للسعادة،

Share

محطات بين “خواطر” و “سين”

(1) الأوقات الجميلة نحن من نصنعها، نحن من نستطيع أن نجعل يومنا جميل بكل تفاصيله، ونحن أيضاً من نستطيع أن نزرع التعاسة في يومنا، تأقلمنا مع الأحداث اليومية هو ما يحدد مصير هذا اليوم، لذا لا تقف أمام كل موقف بتجهم، تعايش مع اللحظة، واستقبلها بصدر رحب مهما كانت قسوة اللحظة أو روعتها، وسترى كيف …

Share

قاموس السعادة


في ذلك الركن الأقصى، تقف حائراً لا تدرين كيف تأتي الأمور ولا كيف تكون، ترفع يديك إلى الله سبحانه وتعالى، وتدعوه أن يكفيك شر يومك، لا تدري كيف ستكون الحياة، ولا تعلم منحيات الغيب إلى أين ستسير بك، وتكون المفاجأة بأن قاموس السعادة لم ينسى مكانك، فهو قد حجز لك مكاناً مناسباً بإرادة الله سبحانه وتعالى، وتأتيك بشائر الفرحة من حيث لا تحتسب.

Share

“ولو كان بهم خصاصة”


في إحدى إشارات المرور في العاصمة الرياض، وفي أحد أرقى أحيائها، عامل النظافة يجمع مخلفات السيارات، وتلك السيارة الفارهة تتوقف لتلوح فتاة بيدها لعامل النظافة وتعطيه علبة حلويات فارهة يبدوا أنها تفوق حاجة الفتاة، يأخذها العامل ويقدم أرقى أنواع الشكر والامتنان أمام عدسة كاميرا هاتف الفتاة، وكأن الفتاة أخرجته من عباءة الفقر إلى جنة الغنى، يدف عربة التنظيف إلى الزاوية البعيدة، يفتح العلبة على عجل ومن ثم يعيد إغلاقها، ويضعها في مكان آمن في عربته، ويواصل عمله.

Share