مدونة يروي تفاصيلها محمد المخلفي
تمر الأيام سريعة، بتفاصيلها المختلفة، وبكل ما تحتويه من معاني، فقد يكون لها أثر معنوي يسعدنا، وقد يكون أثرها مختلف، يخلق فينا جرحاً غائر، لا نستطيع مداواته، ونتمنى أن هذا اليوم لم يكن له وجود، ولكننا نتعافى من جراحنا سريعاً، ومن ثم نعود لنكرر ذات التجربة، لعنا نداوي الجرح بسعادة مختلفة، وبقصة أجمل تحلق بنا بعيداً نحو عالم التسامح.
قد لا تكون الفرصة مواتية لكي نقول كل ما في دواخلنا للطرف الآخر، سواءً بالتعبير عن مشاعر الفرح بوجوده معنا، أو مشاعر عدم الرضا وعدم القبول، وربما لا يمهلنا الوقت لنعبر عن المشاعر، بل يفضحنا الوجه، ولا تبالي العيون في كشف عورات المشاعر وإظهارها للعلن، فصورة القلوب تكون هي الأساس، ويكون بوح العيون أسرع من …
p>تذكرون عندما حاولت أن أكون بطلاً من أبطال الرسوم المتحركة في رمضان، كانت السقطة مرعبة إلى حد كبير ومؤلمة أيضاً، الحمدلله زالت أغلب آثارها باستثناء ألم الكتف الذي يعاودني بين فترة وأخرى، خصوصاً بعد أن أهملته خلال رمضان لتكون النتيجة مؤلمة في أول وثاني أيام العيد فلم استطع تحريك يدي نهائياً، وبعد زيارة للطبيب الطوارى في العيد أكد لي كم كان تحملي للألم قرار غير صائب ينضم لسلسلة القرارات المأساوية التي أقدمت عليها في حياتي وكانت الخسارة الأكيدة لي..