الشقيق الأكبر.. والسعودية خير مثال


دائماً ما يكون الشقيق الأكبر هو أهل للثقة، وهو مصدر للإلهام، والمصدر الرئيسي للأمان، هو الذي يبحث عنك في الشدائد، ويحاول أن يجد لك مخرج منها، ويلهمك كيف يكون الحل، بل ويدعمك لتتجاوز عثرتك وتخرج من عنق الزجاجة التي وضعت نفسك فيها، لتعود لبر الأمان من جديد، بفضل الله ثم الشقيق الأكبر.

الشقيق الأكبر يرى فيك بعداً مختلفاً له، يرى فيك أمل جديد، ويرى أنك قوة له، ويرى أنه مع كل هذا ملتزم بأن يوفر لك رغد العيش، ويبعد عنك كل شرور الحياة، وتجده يغفر زلتك، ويصفح عن تجاوزاتك تجاهه، ليس لشيء ولكن لأنه يراك أهم منه، ويرى أنك وحدك من تستحق كل التضحيات التي يقوم بها.

تماماً هذا ما تفعله السعودية تجاه الأشقاء العرب، فتجدها كشقيقة كبرى أول من يبادر ليخفف عليهم المشاكل، وتساهم بالمال والعدة والعتاد، لتجد للأشقاء العرب كل سبل الرفاهية، وتدعمهم اقتصادية ليستقر الوضع للشعوب، سواءً بالتبرعات، أو الهبات، أو بالمشاريع الاقتصادية والاستثمارية التي تساعد على بناء البلدان.

وخير مثال لذلك ما فعلته السعودية قبل أيام، عندما تفاقمت الأزمة في الأردن لم تجد من داعم رئيسي، يجمع دول المنطقة لتقف مع الجارة والشقيقة الأردن في أزمتها الاقتصادية، ويوفر لها دعم مادي للخروج من الأزمة إلى بر الأمان، فالسعودية هي من تحمل هم الوطن الكبير دائماً، وتحاول جاهدة أن تحقق الرفاهية لكل الشعوب العربية والاسلامية.

هذه هي السعودية، بلد التوحيد، ومنبع الرسالات، ودار الكرم والجود، لا تتوانى عن مد يد العون كشقيقة كبرى لكل الدول العربية والاسلامية، ورسالتها الأهم مكتوبه في علمها، وتصدح بها المآذن مع كل صلاة.

همسة
فخور بكوني سعودياً من بلاد الحرمين

سجل أعجابك

Share

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.