كلاكيت التربية والتعليم..

طابور الصباح الدراسي
* اليوم الوطني فرصة لتذكر كيف كان أجدادنا يعانون من إنعدام كل وسائل الحياة؟، صحيح أن هذا لا يكفي.. ولكنه لا يخولنا بتقديم الجحود للوطن..

* تذكر الوطن ليس بالإحتفال في يوم واحد فقط!، وليس للرقص وزعزعة الأمن!..

* اليوم بداية الدراسة أتذكر بدايتي في المرحلة الأبتدائية، وأتذكر كيف كان تأهيلنا في تيك الفترة أفضل من تأهيل شباب اليوم؟، فهل تأنيث تعليم المراحل الدراسية الابتدائية الأولية سيرتقي بالمسيرة التعليمية؟، وسيفيد الطلاب؟..

* لا يختلف اثنان على قرب المعلمات للأطفال في هذه المراحل، وسهولة التعامل مع هذا العمر من قبل المعلمات، ولكن هل التغيير سيكون إيجابي؟..

* من وجهة نظري لا أرى أن تطوير التعليم هو بتأنيث تعليم الصفوف الأولية، وقبل أن أتحدث عن تطوير التعليم لدي سؤال؟.. وهو ماذا كان يفعل المعلمين والمعلمات خلال إجازة الصيف؟..

* إجازة الصيف الدراسية في السعودية تعتبر من أطول الإجازات حول العالم!، ومع ذلك نطمح بتطوير التعليم؟!..

* تطوير التعليم لن يتحقق إلا بتطوير المعلم أولاً، وذلك من خلال زيادة الجرعة التدريبية له، سواء التربوية أو الأكاديمية، وعدم الأكتفاء بدورات اليوم والثلاثة أيام خلال الفصل الدراسي الواحد.. وهنا يتبادر للذهن سؤال كيف أدرب المعلم وهو يقضي طوال العام الدراسي داخل الفصول، وأي استقطاع من وقته للتدريب سيأدي للأخلال بالعملية التعليمية؟..

* الحل إذا في شهور الصيف الطويلة، فبدلاً من أن يقضي المعلم الثلاث ساعات الأولى من أول شهور الإجازة الصيفية في المدرسة لمجرد تبادل الأحاديث فقط، ولكي لا يحتج بقية موظفين الوزارة على إجازة المعلمين الطويلة، أرى أن تستغل هذه الفترة بتدريب المعلم.. وهنا سؤال آخر.. كيف يتم ذلك؟..

* وللإجابة على ذلك نقول أنه لا بد من الأستفادة من خبرات معهد الإدارة العامة في تنظيم الدورات، وتقديم البرامج التدريبية وهذه تكون أول الخطوات..

* ثم يلي ذلك الاستعانة بمدربين متمرسين ومتخصصين بل خبراء من بقية دول العالم مثل (ماليزيا، اليابان، الولايات المتحدة الأمريكية) في المواد العلمية واللغات، والأستفادة من أساتذة الجامعات في المواد النظرية هي ثاني الخطوات..

* أما الخطوة الأهم فهي تطوير المنهج التدريبي وذلك من خلال انتداب المشرفين على المدرسين (الموجه) خلال العام الدراسي للاستفادة من تجارب غيرنا وإعداد المناهج التدريبية بناءً على ذلك، مع تظمين المنهج التدريبي برؤية الدولة واحتياجات سوق العمل.. وهنا أيضاً نسأل ما دخل سوق العمل في ذلك؟..

* وللإجابة على ذلك أقول أن تطوير سوق العمل يبدأ من المدارس قبل الجامعات، وكل عام دراسي وأنتم بخير..

صورة مع التحية والتقدير للعلاقات العامة بوزارة التربية والتعليم..

2 قراء تعجبهم التدوينة.

Share

انضم إلى المحادثة

5 تعليقات

  1. اتمنى ان يطلع على هذه الاقتراحات المسئولين عن التطوير بقطاع التربية والتعليم …
    وتقبل تحياتي .

  2. صدقت أخوي محمد

    أنا ضمن معلمي هذه الوزارة الميتة للاسف …

    لك أن تتخيل 3 أسابيع قبل الإجازة وأسبوع بعدها , كلها تذهب عبثاً دون عمل , مجرد أنك مرتبط بتوقيع ولا يتجاوز وجودك بالمدرسة أكثر من دقائق معدودة للتوقيع …

    أين تطوير المعلمين ؟

    لماذا تكون الدورات أيام الدراسة ؟ وتعطل المناهج !

    في هذا العام بدأت مناهج التطوير ومن الأمس بدأت الدورات التدريبية !!!

    مصايب في مصايب

    ربك يعين

  3. السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:
    ماذا عن تجربة المؤسسة العامة للتدريب التقني و المهنى
    فقد اصبح العام الدراسي 3 فصول كامله
    فها تعتقد ان ذلك مناسب للتعليم العام
    تحياتي
    ادام الله على هذه البلاد امنها و رخاءها و اسبغ على شعبها الطيب الصحة و العافية

  4. التعليم منظومة متكاملة مستمرة لا تقطعها اجازات
    كل ما ذكرت استاذ محمد وغيره الكثير من الجوانب
    إدارية تربوية تعليمية .. تحتاج تخطيط استراتيجي
    يعمل على هذه الخطة اصحاب الاختصاص كافة
    من تربويين وباحثين وأهل علم مكملين ومتكاملين
    عندها ستخرج خطط ثابته تؤتي ثمارها
    وعندها لن يكون للإجتهادات العشوائية مجال
    تحياتي لك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.