محطات مختلفة (6)

* لن أطالب بقيادة المرأة للسيارة إلا عندما أرى العريف مضحي والجندية هدى جنباً إلى جنب في سيارة الشرطة، حينها فقط سأطالب بكل قوة أن تقود المرأة السيارة..

* ألاحظ أننا أصبحنا مكشوفين على العالم فلم تعد هناك خصوصية، ولكن لم تسلب منا الخصوصية بالقوة وإنما بالرضا والرغبة الجامحة لإزالتها، أرى أن الفيسبوك والتويتر وبالمعنى الشامل المواقع الاجتماعية هي من أخذت هذه الخصوصية..

* كتبت في تويتر “إذا تعب الإنسان لا يسأل عنه ويستحمله إلا اثنين أمه وزوجته”، ولكن هل تعرفون لماذا؟، بالنسبة للأم فهذا ليس غريب عليها فهي من يسأل عنك منذ ولادتك إلى ما شاء الله، أما الزوجة فربما لأنها تحبك، وربما لأن المسئولية سترمى عليها بعد رحيلك، وربما لحرصها على وسيلة النقل الوحيدة المتاحة في السعودية، فضلاً ابحث عن الإجابة الصحيحة في هذه الاحتمالات..

* بالأمس وأنا أبحث عن سيارة ليموزين على الطريق العام توقفت أمامي سيارة خاصة يقودها شاب سعودي، سألني هل لي رغبة بسيارة أجبته بنعم ولكني استدرت متوجهاً إلى سيارة الليموزين التي توقفت خلف سيارته، ليقول باستحياء “ترى ما معي فلوس”، عدت وركبت معه مكرهاً..

* لا أشجع استخدام الهواتف النقالة من تيك الشركة الزرقاء، لأنها تدعم النادي الأزرق، ولا أفضل الممثلة ريماس منصور لأنها زرقاء، وتعجبني كتابات سمر المقرن لأنها تحب الأصفر..

* يبدوا أنني سأفكر ألف مرة عندما أرفض صداقة على الفيسبوك أو تويتر لأني سمعت أن عدم قبول الصداقات عبر المواقع الاجتماعية يؤثر على الصحة النفسية!، ولا أريد أن أجرح مشاعر أحد لا يعرفني.

* أسوأ مشكلة تواجهني هي الحمامات الصغيرة سواءً في العمل أو في الأماكن العامة، لذا أفكر جدياً في إنشاء مجموعة على الفيسبوك يكون شعارها “نعم للسمنة.. ولا للحمامات الصغيرة”.

تدوينات ذات صلة:
محطات مختلفة (5)
محطات مختلفة (4)
محطات مختلفة (3)
محطات مختلفة (2)
محطات مختلفة (1)

سجل أعجابك

Share

انضم إلى المحادثة

4 تعليقات

  1. قيادة المرأة للسيارة أبسط من تعقيدات العمل المشترك بين الرجل والمرأة. انت تحمل الموضوع أكبر مما يحتمل.
    ^_^ ان شاء الله تنفرج هالأزمة قريب ويسمحون بقيادة السيارة للمرأة العفيفة الملتزمة بدينها والمتمسكة بحياءها

  2. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بالنسبة لي لن اطالب بقيادة المرأة للسيارة الا عندما تكون لا ولي لها او لا معين …

    كثيرون من يصنعون لانفسهم شخصيات افتراضية يعيشونها على الانترنت بعيدا عن واقعهم و عن واقع شخصياتهم …

    بالنسبة للام صحيح اما الزوجة فهو مزيج و خليط طبيعي من كل ما ذكرت … و هناك الكثير من الزيادات عليه

    قادك حدسك الى ان تعين الشاب … و هذا امر طيب منك … ان قمت به … و ارجو ان يكون محتاجا للمال لانفاقه في خير 🙂

    شركاتنا هنا اما خضراء او بنفسجية … و كلاهما من نفس الشجرة و تعطي نفس الطعم بفارق بسيط

    اذا ما ارتبط ذهنيا و عاطفيا بالانترنت فانك فعلا ستتأثر عند رفضك او رفض احدهم لك .. ولكن كما هي المواقع الافتراضية اجعل كل ذلك افتراضيا …

    اعجبتني فكرة الجروب … ولكن لتكن .. لا للسمنة و الحمامات الضيقة … 🙂

    شكرا لك

    كنت معك في كتابتك و استمتعت …

    خالص تحياتي

  3. مبروك على السيارة الجديدة الله يعطيك خيرها ويكفيك شرها , راح ترتاح من الليموزينات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.