الخذلان

ليس أصعب من أن لا تجد من يجيب النداء، يسمع صرختك ويقول أنا معتصمك، ينصرك من الظلم الذي أحاط بك، والأشد مرارة أن هذا الذي لا يريد أن ينصرك تتشارك معه ذات المعتقد، ونفس المذهب٫ ومع ذلك يفضل موتك على أن يجيب استغاثتك، يفضل أن تبقى بالذل والمهانة على أن يساعدك لتأخذ حقك المسلوب.

أكمل قراءة بقية التدوينة »

Share