أين أنت يا حيزان من شبابنا؟!

اغرورقت عينا حيزان بالدموع حتى بللت لحيته الكثيفة، ماذا دهى هذا المسن ولماذا هذا الصراخ والعويل، هل فقد شخصياً غالياً عليه، أم هل خسر في أسواق الأسهم..
تساؤلات تبحث عن إجابة.. هو يقف في المحكمة أمام أخيه الأصغر متنازعين من يرعى الأم، كل واحد منهما يريد أن ينال شرف رعايتها..
ترى هل تمتلك هذه الأم ملايين الريالات، ربما تمتلك أرصده في سويسرا، وناطحات سحاب في الشرق، وشركات تقنية في الغرب، ولكن الحقيقة المرة أنها لا تمتلك سوى خاتم نحاسياً واحداً، والقاضي في أشد الحيرة لم يحكم برعاية هذه المسنة فهي لم تجب على سؤاله بمن ترغب العيش معه..

Share