شدي حيلك يا جانيت..

مايكل جاكسون
عندما كنا صغار لم يكن هناك قنوات فضائية تبث على مدار الساعة بكل أنواع الفنون الراقية والساقطة.. عندما كنا صغار كنا نتباهى بقصة الاسد وقصة مايكل جاكسون..

عندما كنا صغار كنا نحصل على أفلام فيديو لبعض رقصات مايكل، نتبادلها فيما بيننا، ومن أشهرها في ذلك الوقت كانت رقصته في المقبرة، كان لمايكل وضعه الخاص بالنسبة لنا، فمن من جيلي لا يستمتع بالأسطورة مايكل جاكسون.

على بساطتنا في تلك الأيام إلا أننا نستمتع بالفن، والفن الراقي طبعا، لم يكن تفكيرنا محدود، ولم نكن سطحيين، بل كنا نحاول أن نطلع على ثقافة الغير مع كل القيود المفروضة علينا، وضعف إمكانياتنا، ولم نتأثر وتتغير طباعنا للأسوأ، كان التأثير شكلي فقط سرعان ما ذهب مع الأيام.

عندما كنا صغار لم يكن مايكل جاكسون فقط هو من يمتعنا، بل هناك غيره من أباطرة الفن مثل مادونا المغنية الأمريكية الشهيرة، وفكي إن كنتم تذكرونها، ذلك المسلسل الأمريكي الرائع الذي كان يعرض بعد صلاة المغرب مباشرة في رمضان، إلا أنهم لم يمتلكوا في قلوبنا مثل ما كان لمايكل.

وها هي الأيام تمضي ويرحل مايكل، ويبقي لنا مجرد ذكريات، ارتبطت بشخصه، وارتوت من فنه، رحل وحزنا عليه حتى وإن لم يجمعنا به دين واحد، أو عرق واحد، أو وطن واحد، ولا عزاء إلا لجانيت شقيقته.

سجل أعجابك

Share

انضم إلى المحادثة

4 تعليقات

  1. اي والله ذكرتني بفيلم فيديو لمايكل جاكسون وحنا صغار كنا بشكل مستمر نشوفه والغريب كل ما اشوفه احس كأني اول مرة اشوفه.

    مايكل في السنوات الاخيرة بدأ يتخبط وكثرة مشاكله

  2. لااعرف ماذا اقول

    لكن وبكل صراااحه كان يدور بذهني انكـ رجل محتفظ ولاتسمع الاغااني

    لكني انصدمت عندماا قلت اسمااء المغنين ثم الامغنيات الامركيين\الامريكياات

    لاادري لماذا الصدمه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.