وزارة خدمية.. الجعجعة مستمرة

يوم 23 يونية (6) من كل عام هو يوم الخدمة العامة وموظفي العموم
دعمت بمال في البداية، ودعمت بكوادر مؤهله، ودعمت بأراضي، ودعمت بإقالة وزير، ودعمت بفرض رسوم، ومع ذلك لم يتغير شيء مزيد من الجعجعة المستمرة، لم تنتهي أزمة الاسكان إن كانت حقيقية، ولم يتغير شيء في مشاريعها، ويبقى الوضع كما هو عليه، وكأنه “أبو زعيزع” في الأغنية المصرية القديمة يبحث عن اللحمة التي ضاعت بين الأنثى والقطة.

وتستمر الحياة وكأننا عرفنا أنه لا حلول تذكر، بل مزيد من التعقيدات، فنسبة الثلاثين قللت من فرصة المواطن في العثور على السكن بجهد شخصي منه، ليبقى تحت رحمة هذه الوزارة الجديدة والمترهلة أيضاً، حتى بعد أن عين فيها أفضل الكوادر الإدارية ما زالت على غيها، وبدأت في منافسة وزارة الصحة في من هو الأفضل في عدم خدمة المواطن.

وزارة الصحة وما أدراك ما الصحة، فهي عليلة، لم يعرف بعد نوع المضاد الحيوي الذي سيشفيها، حيث أنه لم يأتي من ورائها خدمات تذكر، فيها تكبر على المواطن، حتى كشفت أوراقها عدسات الهواتف الذكية ومع ذلك لم تتغير، يتغير من على رأس هرمها أكثر من مره، وهي صامدة كالجبال على حالها بدون تغيير، لا بل هناك تغيير وإنما للأسوأ، فصحتنا ليست في أيدي أمينة.

وزارة ووزير، مؤتمن وأمانة، مكلف وعمل، هل سيعي من هم على رأس الهرم ذلك، متى تتغير الأمور في قطاعاتنا الحكومية ونرى في إدارتها موارد بشرية مؤهلة تأهيلاً جيداً، بالتأكيد ليس كل من هم هناك سلبيون ولا يعرفون، ولكن نريد أن يأتي التغيير منهم، بدلاً من أن يغيروا بموظفين آخرين.

وأخيراً بالرغم من أن يوم أمس (23-6) هو يوم الخدمة العامة، وتحتفي به الأمم المتحدة في كل عام، إلا أننا سنقول لموظفي الاسكان والصحة بدلاً من كل عام وأنتم بخير، نتمنى أن يأتي العام الذي به ستتغيرون للأفضل ففيكم أكثر الخير.

سجل أعجابك

Share

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.