غبار الرياض بعيون سورية!

الغبار بعيون سورية
غبار الرياض في الأيام الماضية كشف لي أموراً مختلفة، أهما قلة عقل بعض الناس، فخلال الأيام الماضية وصلني بريد إلكتروني واحد عشرات المرات، هذا البريد يحتوي مجموعة من الصور لشاب وفتاة التقطوا الصورة ومن ورائهم الغبار في منظر مرعب، يبدوا لي أن الصورة التقطت للذكرى فبئساً لمثل هذه الذكرى.

أول نسخة وصلتني من هذه الرسالة كان التعليق الذي صحب هذه الصور موجه لبنات الرياض باللوم لعدم استغلالهن لأيام الغبار والخروج بدون عباءة للشارع، كما فعلت صاحبة الصورة، أما بقية نسخ البريد وصلتني تحت عنوان ‘الغبار بعيون سورية’..

اعتقد أن صاحبة الصورة في الرسالة تحققت لها شهرة أسرع من شهرة مشتركي ستار أكاديمي بكثير، خصوصا وأن لها صورة قريبة جدا، ولكن لم يعجبني من تمنى أن يكون الغبار دائماً إذا كان سيريه مثل هذه وقال “يا زين الغبار إذا بنشوف هالأشكال والله”.

ليس هذا البريد فقط هو ما يتكرر إرساله لي، فجميع من في دفتر عناوين أرسلوا لي مقطع الفيديو الذي يصور الجاموس وصغيره والأسد، بينما مقطع حواء والجوازات أقرفني كثيراً.
بينما البريد الذي فيه صور البنات وهن بلباس المدرسة ويقمن ببعض الحركات البهلوانية، أو وهن على درج المدرسة وقد غطين رؤوسهن بالتنانير، مرتديات بناطيل ضيقة هو ما توقفت كثيراً عنده خصوصاً بعد أن استطعت تحديد المدرسة التي تنتج هذا الجيل الذي يتحلى بعدم المبالاة، وبالطبع لن أنصح أحداً بها أبداً.

بينما أزعجني الهلاليين بالبريد الذي يحمل صور فريق الهلال النسائي وكأن ما في البلد إلا هالنادي.

وحكايتي مع رسائل البريد الإلكتروني العنيف لا توصف ولا أستطيع تحملها فتخيل أنك تشاهد في الصباح طفلا مجهضا في دورة مياه، أو مقطع قطع عنق، ومع أني أنبه من يراسلني بعدم إرسال مثل هذه المقاطع إلا أن بعضهم لا يبالي بمشاعر الغير إطلاقاً.

حتى بعد أن يكشف أن هذه الرسالة أو تلك مجرد كذبة تجد من لا يلقي للحقيقة أي بال ويرسل.

سهولة إرسال وتلقي البريد الإلكتروني جعلت منه وسيلة لنشر وترويج بعض الخزعبلات بدون أي إحساس بالمسؤولية، فهلا راجعنا وتأكدنا من صحة ما نرسله قبل ضغط زر إرسال.

هذا ما رويته لكم وأنتم هل عندكم رواية أخرى..

2 قراء تعجبهم التدوينة.

Share

انضم إلى المحادثة

9 تعليقات

  1. ابو سطام اشتري دماغك البريد اللي ما يعجبك احذفه وترى التكرار في الرسائل امر طبيعي تعرف لانها تنتقل من شخص لاخر. اما محتواها فالناس ما تدري ان هذا المقطع بيعجبك او لا يعني لاتلومهم.

    ما قلت لي وش اسم المدرسة ؟؟؟؟؟

  2. هذي أأكد لك انها مدرسة أهلية,لكن على طاري صورة غبار الرياض بعيون سورية,صدق غوار( مله فكاهه ولا مازية)بس المؤكد ان هذولاء مركبين صفايات لصدورهم والا ماطلعوا في الغبار.
    بصراحة اللي يرسل لك قطع روس وصور مرعبه من الصباح الباكر ,اشك انه ضارب دماغة,وعلى طاري الهلاليين,قلهم باي باي باي- هذا الشباب حطهم في مخباي

  3. أنا لا أحب أن يراسلني أحد على بريدي رسائل دينية أو ترفيهية او غيرها لأني لو أريد دينية

    فهناك قروبات دينية و لو أريد ترفيهية فقروب أبو نواف لن يقصر في هذا

    و لله الحمد صديقاتي يحترمن رغبتي و لا يرسلن لي لأن بريدي الرسمي للعمل و يكتظ برسائل العمل

    الهامة لي و لا وقت لدي لأضيعه في رسالة امانه في عنقك أو حديث مكذوب

    لكني و للحق بعد أن أشتركت في المدونات طبعاً كل صاحب مدونة له الحق في أن يرى بريدي أجدهم

    يرسلون لي أما رسائل دينية أو رسائل تخبرني عن آخر تدويناتهم و كأنهم نسوا أن هناك

    الخلاصات أو اشتراك بريدي لمن يرغب في متابعة تدويناتهم و قد أخبرت أحد الأخوه مشكوراً

    عدم ارساله تدويناته لي و توقف مشكوراً و لكن هناك غيرة ممن لم يتوقف 🙂

  4. يابوسطام لايمكن ان يكون هناك اختيار في وقت المعارك فلمعركة دائرة وسوف تري مقطوع الرأس ومبتور الايدي ومقطع الاشلاء والذي لاتعجبة هذه المناظر يستقيل من العسكرية وعلي فكرة هذه الدنيا مدرسة وكلما تقدم بك السن تحس انك بحاجة لتعلم شي جديد وخصوصا فيما يتعلق بالمناظر البشعة لانها ممكن ان تصادفك في يوم من الايام وبدلا من ان تقديم العون نخر منصرعا فهتم بهذه الرسائل قبل فوات الاوان سوف تشمئز منها مرة او مرتين ثم ستئلفها تحياتي

  5. المشكلة هناك من يتسلى بمثل تلك الرسائل الغريبةويتسابق على نشرها..والمشكلة التي تزعجني أكثر حين يضيفني شخص الى قائمته البريدية الممتلئة دون إذن حتى …ثم يقوم بالإرسال الى أعداد كبير دون حجب البريد..وكل يوم تكتشف أنك في قائمة دون أن تدري…!
    يبدو أني شطحت بعيدا..!
    شكرا لك..

  6. ولكن كان من المفترض أن لاتنشر الصورة ايضا..فهذا خطأ..وجسدها واضح..
    نسأل الله صلاح الحال..

  7. لا اله الى الله محمد رسسسوال الله الغبار هذا من المعاصي والذنوب لا حول ولا قوه الى با لله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.