حدثني أبن أبي لكاعة عن حليمة ووعد ووجنات

 حليمة بولند - مصدر الصورة جريدة الرياض

حدثني أبن أبي لكاعة في حديث طويل تدور تفاصيله حول الإعلاميين وأهل المغنى، وأستهل أبي لكاعة حديثه قائلاً:
– لحظة يا بو حميد قبل ما تسترسل في حديث أبي لكاعة على قولتك، ما سمعت الجديد..
* ماذا دهاك يأبو الشباب؟
– حليمة بولند..
* ماذا حل بها؟
– فازت بملكة جمال الإعلاميات العربيات!..

* أضحك الله سنك.. وأنا أيضاً أرشحها لتكون ملكة جمال “عيال حارتنا”..
– على ذا الاسترسال شكلها حارة تاريخية..
* أتسخر بي يا هذا!.. إنه مما أجد وأعاني من هؤلاء القابعين تحت أسوار الجهل..
– أي جهل يا سيدي خل عنك التاريخ وشف الواقع..
* أتقصد واقعنا المرير في غزة، أم آلامنا في العراق، ودموعنا التي لا تجف..
– أيووه شكلك قلبتها تراجيديا، أن أقصد وجنات..
* ومن هذه يا ترى أهي أم ثكلى في غزة.. أم بنت فقدت عذريتها بيد الغادر الآثم في العراق؟..
– لا هذه ولا تلك.. وإنما هي وجنات الرهبيني أم فؤاد في طاش..
* أفازت بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان؟..
– لا أجل ما شفت نشرة المساء على إل بي سي، فتحت لها مطعم في جدة..
* وما الجديد في ذلك!
– الجديد أنه مطعم بسيط مرة يمكن حق بخاري وتعمل فيه بنفسها..
* النساء شقائق الرجال، من الممكن أن تكون تصور مشهداً؟..
– حلوة منك على قد سنك، وجنات تأكد أنه المصدر الوحيد للرزق وتقول أن ثلاثة من المطاوعة هجموا عليها وضربوها..
* أمتأكد أنت مما تقول!..
– لا وأزيدك من الشعر بيت فصيح مو عامي، متحسرة على ذاك البنطلون الأبيض في مسلسل “ماكو فكه” وتتشكى من العباءة..
* فيما يبدوا أنه نوع جديد من التسويق للذات، ولكن هذه المرة عبر نشرات الأخبار فيمكن أن تجلب هذه الضجة لها عملاً جديداً..
– لا يا شيخ!، كل هذا التحليل لحالة وجنات أجل لو قلت عن البرايم من ستار أكاديمي وش بتحلل الموضوع..
* على رسلك يا فتى إثنتين تفجع وتريد أن تخبرني بالثالثة، أتريد أن تهلكني؟..
– سأخبرك بمثل طريقتك في الحديث، المغنية وعد كانت في البرايم ليلة أمس وفي الأغنية الثانية كانت ترتدي فستاناً له فتحة من الأمام إلى نصف الفخذ، وعندما هرعت بالنزول من الدرج..
* هلا صمت قليلاً؟..
– لن أصمت.. حاولت وعد بعد ذلك أن تخفي تيك الفتحة بوضع طرفاً على آخر..
* يا ساتر.. إذاً لماذا ترتدي مثل ذلك، إن كانت لا تستطيع أن تبدي ما تخفي..
– أنا مليت منك ومن طريقتك التاريخية، خلني أروح أنام..
– والا على فكرة ترى سبيس توون تحتفل بعيد ميلادها الثامن..
* تكفى والي يرحم والديك لا يطلعون لعبة جيدة ويغثوننا..
– وأخيراً فكيت السرد التاريخي..

سجل أعجابك

Share

انضم إلى المحادثة

11 تعليق

  1. والله ماالوم أبي لكاعه

    الي قاعد يصير تشعر انه غثاء يصيبنا

    لجنة انتخاب ملكة جمال المذيعات العربيات ماادري متى طلعت او رأت النور حتى ترشح وتختار حليمة بولند

    اين ذهبت كوثر البشرواوي او جيزيل خوري او ايا من الإعلاميات القديرات اللواتي حقا يستحققن التقدير والإحتفاء

    أما عن وعد السعوديه
    لاأعلم لم تنتهج هذه الطريق وهذا الأسلوب قالت سعوديه آمنا واسلمنا والشكوى لله لكن ان ترتدي ماارتدته في حفل البرايم ليلة البارحه بصراحه شئ يصعق احترم حريات الآخرين وأحقيتهم لممارسة حياتهم بالشكل الذي يرونه مناسب لهم ولا اتدخل في ذلك ولكن حين تكون تمثّل فئة معينه وتمثّل السعوديه كما تصرح دائما على الاقل تحترم قليلا عادات السعوديه تحترمنا كمشاهدين سعوديين ولا ترتدي مثل هذه الملابس ان لم تكن في احتفال او مناسبه لترتدي ماتشاء ولكن امام الملاء وعيانا بيانا جهارا ؟ ؟ ؟

    الله لايعذبنا بما فعل السفهاء منا ياارب

  2. اطلالت على العصر متميزه

    كل يوم جديد يظهر لنا جديد ولكن على نفس النمط
    لا اعلم هل نحن في عصر الستينات ام في القرن الحادي..

    سلمت وسلم يراعك

    ابو ساره

  3. السلام عليكم
    لأبي لكاعه حكايات وحكايات ومسرح من الابداعات
    وكعادته على مر العصور يختار لسان وقلم في كل عصر لكي يواسينا في مصائبنا ولو أنه يتهكم علينا من خلال واقعنا
    وانت يافارس القلم أصبت الحقيقه في جميع ماقلت وليس فقط حليمه أو وعد أو وجنات
    ولكن ماخفي كان أعظم
    لامست الواقع وعايشت الحقيقه

  4. مساء الورد

    إبداع متواصل أخوي محمد وطرح مميز باستخدام ابن أبي لكاعة ….

    أما النماذج التي تحدث عنها ابن أبي لكاعة تعتبر سقطة في مجالات الأعلام المفتوحة …

    ولا أنسي أن أهنئك بخروج أخت الجميع من ا لمشفى معافاه فحمداً لرب …

    تقبل فائق حبي وتقديري ،،،،

  5. أضحك الله سنك… وشر البلية مايضحك
    تناول رائع بطريقةساخرة أروع..
    ولله در أبي لكاعه…
    دمت بخير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.