ومضى أول شهر..

عندما أردت أن أبد في عالم التدوين لم أرغب في أن أشابه غيري، ولا أريد أن يكون يوم ولادة المدونة هو يوم تكفينها، حاولت أن أبحث عن جديد في الفكرة والمضمون، حاولت أن أجعلها قصة قصيرة تكون فيها كل التفاصيل من وحي المجتمع، لم تنضج الفكرة بعد ولكني متأكد أنها بحاجة إلى وقت أكثر ربما سنة وربما أقل، فأنا أراهن على أني سأنجح، ليس غرور وإنما ثقة.
بدأت منذ أكتوبر الماضي في تسجيل الدومين ومن ثم تركيب برنامج الـ وورد بريس، ثم بدأت البحث في عالم التدوين وتقييم المدونات الموجودة وصنفتها إلى التالي:

1. مدونة احترافية لها هوية واضحة وشكل ثابت ومستقر، وللوصول إلى هذا المستوى أحتاج أكثر من سنة فهي احترافية في التصميم والطرح حتى في الإضافات المدرجة فيها، بالإضافة إلى جودة أرشفة مواضيعها في محركات البحث، وهذا أدى إلى ارتفاع الـ PageRank في قوقل لها.
2.مدونة الحوسة ولم أجد أفضل من هذه التسمية كون المدونة بلا هوية وتكتظ بالروابط وكثرة الطرح الغير مبرر أحيانا، صحيح أن هذا الأمر يكسبها شعبية جميلة، ومن وجهة نظري الخاصة جداً أعتقد أن هذا الأمر يجعلها أقرب إلى أن تكون منتدى متعصب لرأيه.
3. مدونة على البركة وهذه المدونة تكون قديمة نسبياً ومشهورة أيضاً ولكن صاحبها لا يحاول أن يقيس مدى الإقبال عليها، ولم يحاول أن يكون صداقة مع محركات البحث، لذا تجد المدونة منتشرة بدون مقياس حقيقي للنجاح أو المحافظة عليه.
4. مدونة لا جديد مهملة منذ زمن صاحبها هجرها بالرغم من كثرة الروابط والزيارات لها.
5. مدونة عادية هي للثرثرة فقط بدون هدف ولا هوية فقط “مع الخيل يا شقراء”.

بعد هذه الجولة في عالم التدوين بدأت في تكوين الصداقة مع محركات البحث من خلال تركيب إضافة للتحكم بعنوان التدوينة في محركات البحث، وأخرى لإنشاء خريطة للموقع لم تكتمل بعد، ثم قمت بتركيب إضافة للإحصائيات الخاصة بالـ وورد بريس، وفعلاً أفادتني هذه الإضافات كثيراً فلم أطلق المدونة رسمياً إلى أن تعرف محرك بحث القوقل عليها، صحيح أنني لا أظهر في الصفحة الأولى وإلى الآن لم أقيم في الـ PageRank وهذا سيتحسن مع مرور الزمن ولكن نجحت في الحصول على زيارات متعددة من القوقل والياهو بكلمات مفتاحيه معينة وأفادتني في التعرف على هذه النوعية من الزيارات من خلال  إضافة الإحصائيات الخاصة بالـ وورد بريس.
وعندما أطلقت المدونة مع مطلع هذا العام حرصت على رسائل البريد الإلكتروني من أجل أن تصل فكرتي إلى أكثر عدد من المتصفحين فكنت أرسل التدوينة كما هي مع رابط لها، ثم قرب نهاية الشهر الماضي وبالتحديد يوم الثالث والعشرين سجلت المدونة في موقع رتب واعتمدت فيه بتاريخ السادس والعشرين وهذا ساعدني على التعرف على الدول التي تزار منها المدونة والمواقع التي تحول زوار لمدونتي، بالإضافة إلى إحصائيات دقيقة أخرى.
أما الفترة القادمة فسأحاول فيها تصميم شكل جديد للمدونة لأن المظهر الحالي لا يساعد على الحفاظ على الزوار بالإضافة إلى كتابة أكثر من تدوينة في الأسبوع.

همسة
شكراً غلا وحنين فأنتما الأمل في الزمن الضائع.
شكراً أبو نواف على الفزعة وإرسال تدويناتي من خلال مجموعة أبو نواف البريدية.
شكراً سهيل على تصاميمك التي لم ترى النور بعد.
شكراً سوالف أحمد و مشغول من كثر الفضوة.
شكراً مي وعابر سبيل على مروركم الدائم للمدونة.
وشكراً لـ منتديات القرين على الارتباط الإعلاني.

سجل أعجابك

أعجبتني

غير معجب