وأكتمل عقد المائة الأولى..

منذ أن بدأت هذه المدونة (حكايتي والزمن) بخطوتها الأولى مطلع هذا العام 2008 وأنا أحاول أن لا تكون مجرد محطة وقوف في حياتي، كنت حريصاً على أن تبقى، مع كل التحديات التي واجهتني منذ البداية، حاولت أن أدون بخطى ثابته ومتتابعة، فبعد التدوين الاسبوعي كان التدوين لمرتين في الأسبوع، ثم صار أكثر من ذلك، وخلال هذا الشهر الفضيل صحبتكم بشكل يومي منذ بدايته وأنا الآن أكمل معكم المائة الأولى..

فهي ليست مائة ساعة وليست مائة يوم بل مائة تدوينة، وإن شاء الله ستبقى مائة عام، حاولت أن اسجل فيها بعضاً من تجاربي الحياتية، وأن ألخص لكم أحياناً جانباً من حياتي الشخصية، وأن أسجل شهادتي على هذا الزمان لتبقى معكم، وتكبر بكم..

كنت قبل أن أبدأ التدوين الرسمي أكتب ما أريد وأرسله عبر البريد الإلكتروني إلى الاصدقاء والزملاء، ولكن وجدت أن الأنسب هو الموقع الثابت والذي يكون فيه التدوين بشكل مستمر وبدون انقطاع..

حاولت مرارً وتكراراً أن أحافظ على خطواتي، لم أنجح في المرات السابقة في التدوين اليومي، ولكني من 31 أغسطس وطيلة شهر رمضان وأنا معكم، مع كل الصعوبات التي واجهتني، حاولت أن يكون التدوين صنعة واحتراف لا هواية وتضية وقت فراغ، أنا متأكد أنني لم أنجح إلى الآن ولكني مصمم على ذلك..

لن يستمر التدوين اليومي بعد رمضان، ولكني سأستمر معك محاولاً أن يكون التدوين احتراف، فحكايتي والزمن ولدت لتبقى..
دعواتكم..

سجل أعجابك

Share

انضم إلى المحادثة

7 تعليقات

  1. محمد، تابعتك يوماً بيوم خلال الشهر الفضيل، وكانت تدويناتك مليئة بالفائدة ..

    صحيح أنني لم أعلق كثيراً لكنني كنت موجود ..

    أتمنى لك التوفيق بإذن الله

  2. اتمنى لك التوفيق … فعلا ( حكايتي والزمن ) من المدونات التي اضفتها في ال reader … والتي تعتبر من الصفحات الرئيسية لقراآتي … فإلى الامام …. ونحن بانتظار حكاياتك

  3. السلام عليكم

    قمنا بحمد الله بالانتهاء من أول منتدى لنا نحن المدونيين .. ونتمنى وقوفك معنا وإخبار زوار مدونتك به أو وضع رابط على القائمة الجانبية .. وبالطبع يهمنا تسجيلك معنا ..

    http://www.alqsr.com/vb

    وجزاك الله كل خير

    أخوك خالد

  4. لاحظت أنك لا تهتم كثيرا بالرد على التعليقات أعتقد أن قراؤك يستحقون ذلك ، إستمرار مدونتك لن يكون إلا بهم .

  5. تابعتك دائما أخي، حتى وإن لم أقم بالرد، فتيقن بأنني استفدت كثيرا من دويناتك، خصوصا التي كانت في رمضان

    جزاك الله خيرا، وللامام دوما وأتمنى أن تستمر بالمثابرة من أجل الخير والفائدة

  6. محمد: جزاك الله خيرا وسعيد دائماً بوجودك معي..

    Mac Tech: أعتبركم إضاءة مشرقه في حياتي، وإنشاء الله سأكتب المزيد..

    ليبيا عيوني: صدقت وسأبذل قصارى جهدي للقيام بذلك..

    غلا: شكراً لك وطولتي الغيبة..

    عابر سبيل: منكم نستفيد..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.