في حفلة الأمس من ستار أكادمي لم يعجبني السيد جواد العلي من ناحية ما يرتدي.. أول ما رأيته تخيلت أنه سيدة أربعينية لا تحب الألوان الفاتحة وترتدي فستان سهرة متجهة إلى حفلة تنكرية، عفواً أقصد حفل زواج، وربما ما زاد الطين بله عندما حيا مصمم أزيائه؟!..
كبيرة والله يا جواد “مصمم أزياء حته وحدة” توقعت بعد هذه الكلمة أن أشاهد نانسي عجرم أو هيفاء وهبي أو يمكن سميرة توفيق..
* “سميرة توفيق يا محمد شكلك شايب”..
– تتوقع شايب يتابع بارني..
* “وش معجبك في هالدب”..
– لا تغلط.. كلنا من فصيلة واحدة..
* “فصيلة واحدة؟..”
– بالتأكيد هو “دبه” وأنا سمين..
* “شكلك بتقول إنك لوقو بارني!..”
– خلك عاقل كتب التدوين وبنتي تتابع بارني..
* “تتوقع جواد العلي أحلى أو أنقون..”
– لا وأنت الصادق محمد عبده..
* “يا ربي بعد ما خاف من النمر [1]..”
– لحظة.. لحظة.. أنت متأكد إن مقطع البلوتوث صحيح..
* “تشكك في مصادري البريدية”
– يالقوووي!.. مصادرك!.. مجموعة مرجفون الإنترنت..
* “شكلك يا محمد غيران من جواد.. لأن البنات يحبنه لدرجة إن واحد من الشباب حلف على زوجته ما تشوف جواد العلي ولا حتى تسمع له..”
– لهن حقن من قده هالمملوح ينافس “ياسر القحطاني” في فلم! عفواً مقطع البلوتوث مع حارس العمارة [2]..
* “ما شفت المقطع وينه..”
– يا حبكم للتطفل على خصوصيات الناس.. أقولك بكرة يرسله لك واحد ايميل..
* “إلا على فكرة يا بو حميد يقولون حبوب منع الحمل تصفي بشرة الشباب..”
لا أعتقد ذلك.. تذكرت هذه العبارة وأنا أشاهد “أزياء جواد العلي” عندما قال لي صديق أن هذه العبارة منشورة على لسان جواد في إحدى المجلات، لم أصدقه في تيك الفترة والآن حتى وإن رأيتها لن أصدق الصحفي الذي أجرى الحوار ربما يكون كذبه أخرى على غرار مقاطع البلوتوث، لأتذكر جواد وهو يقول “يجيلك يوم تندم على ما سويت..”
[5]