إذاعة القرآن التجدد مستمر

أدرت المذياع خلال الأيام الماضية، وأنا في رحلة بالسيارة، توقفت عند إذاعة القرآن، شدني عنوان البرنامج، لأقف لأسبر ما يحتويه هذا البرنامج من معلومات، فلم يكن خطاب البرنامج موجه بشكل مباشر للحديث عن الأمور الدينية، ولم يكن أيضاً ببرنامج الفتاوي، وإنما مختلف بطريقته.

Share

“الإذاعة سلطنة”

عنوان هذه التدوينة مقولة سمعتها من داؤود الشريان في أحد البرامج التي استضافته، صوت هذه العبارة لم يتوقف في أذني، فالإذاعة عالم من السحر لم تستطع أن تتغلب عليه كبريات محطات التلفاز، ولا الجرائد ولا المجلات، ولا حتى حلقات البودكاست، وبريقها حتى الآن لم يأفل، تسمعها في كل مكان، وبدون حدود، ولا تحتاج إنترنت أو تقنيات حديثة لتكون متصل بها.

Share

وأخيراً.. صناع المسلسلات فهمونا

لو نعود لمشاهدة مسلسل كتب ومثل قبل 10 سنوات، لوجدنا أن الأعمال الدرامية كانت تركز على كيف أغطي ساعة تلفزيونية بغض النظر عن المحتوى، فتجد أن العمل الفني يزهق بكمية الحشو وقلة الخطوط الدرامية من أجل تغطية الساعة، واكمال 30 حلقة، لأن تسويق العمل الفني وبيعه مرهون بذلك.

Share

ميدياثون.. سباق الإعلام

يعرف الهاكاثون بأنه لقاء مكثف لأيام معدودة، بين العديد من مبرمجو الكمبيوتر، للتفكير في معالجة مجموعة من التحديات، فهو لقاء للتفكير والابداع، وغالباً ما يخرج…

Share

مخرج

بالنظر لمسميات البرامج التلفزيونية أو الإذاعية خلال الفترة الماضية، نجد تكرار أسماء مثل “مخرج”، وكأننا نحاول أن نخرج بالمشاهد أو المستمع إلى مساحة مختلفة، وإلى أفق أوسع وأكثر من حرية، ولكن إذا دققت النظر في المحتوى لهذه البرامج، نجد أنها هزيلة وبشدة، وتزيد المشاهد أو المستمع عبئاً آخر، ورسالتي لمعدي هذه البرامج بضرورة الاهتمام بالمحتوى قبل كل شيء، وأيضاً تحديد الهدف من البرنامج وتسخير المحتوى لتحقيق هذا الهدف.

Share

صراع الأخبار

بمجرد أن توقف الرئيس الكوري الشمالي عن الضهور حتى بدأت القنوات الاخبارية تبحث عن سبب هذا الاختفاء، وتحاول أن تكتشف الخبر قبل غيرها، حتى أطل عليهم “كيم” بالأمس في افتتاح إحدى المصانع، وبالرغم من الإثارة التي صاحبت اختفاء الرئيس الكوري، إلا أن سبب اختفائه لم تستطع الصحافة اكتشافه حتى الآن، وسيبقى غامض إلى أن يقرر الرئيس الكوري الافصاح عنه.

Share

ذكرياتنا.. وذكريات

أكثر قناة تلفزيونية تعود لها الشاشة في منزلي هي قناة ذكريات، فقد أعادتنا إلى زمن جميل جداً، وماضي متألق، ذكرتنا عندما كان البث المباشر للتلفزيون السعودي عبارة عن فترتين في اليوم، صباحية ومسائية، وكانت الأعمال التلفزيونية في أغلبها اجتماعية، وتناقش قضايانا اليومية والبسيطة، ذكرتنا عندما كنا صغاراً نتسابق لأن نتابع حلقات “سانشيرو” أو “فلونة”، في ذلك الزمن الجميل.

Share

إعلام الشاشات


في أحيان كثيرة توثر السينما والمسلسلات التلفزيونية أكثر من تأثير وسائل الإعلام المختلفة، فنجد أنها توصل الفكرة بأسلوب غير مباشر، وأيضاً بشكل قريب من الواقع إلى حد كبير، فهي تجسد الأحداث، وتعرض للمشاهد صورة متحركة عن الحدث، وكيف كانت ملامحة، ليرى المشاهد الصورة كاملة وبوضوح.

Share

إعادة صناعة النجاح


رحمك الله يا ماجد الشبل، فقد صحبناه في شبابنا خلال شهر رمضان المبارك في برنامجه الشهير حروف، في ذلك الوقت كانت الوصول للقنوات الفضائية محدود جداً، بل يعتبر نادر، ولم يكن هناك أي وسيلة أخرى غير القناة السعودية الأولى لتسلية الوقت خلال الشهر الفضيل، أيضاً لم يكن هناك لا إنترنت ولا شبكات تواصل اجتماعية، الوسيلة الوحيدة للتواصل الاجتماعي هي عزيمة وجبة الإفطار، وكان هذا البرنامج هو الوجبة الثقافية الرائعة التي تنمي الكثير من المعلومات لدى المشاهد.

Share

حياتنا “#هاشتاق”


تقول الكاتبة الأمريكية تيري ماكميلان “اكتب كما لو أن لا أحد سيقرأ لك على الأطلاق”، فهي تحث على الكتابة والاستمرار فيها وقدمت نصائح كثيرة حولها، بل تشجع على الكتابة حتى لو لم تنشر كتاباتك ولم يقرأها أحد، وبالرغم من أن تيري ذات 65 عاماً ما تزال على قيد الحياة وعاصرت الحياة الرقمية الجديدة منذ سنوات، إلا أن قناعاتها لم تتغير، وما زالت تنصح بالكتابة للنفس أولاً.

Share