قاموس السعادة


في ذلك الركن الأقصى، تقف حائراً لا تدرين كيف تأتي الأمور ولا كيف تكون، ترفع يديك إلى الله سبحانه وتعالى، وتدعوه أن يكفيك شر يومك، لا تدري كيف ستكون الحياة، ولا تعلم منحيات الغيب إلى أين ستسير بك، وتكون المفاجأة بأن قاموس السعادة لم ينسى مكانك، فهو قد حجز لك مكاناً مناسباً بإرادة الله سبحانه وتعالى، وتأتيك بشائر الفرحة من حيث لا تحتسب.

Share

كفى بالموت

"كفى بالموت واعظاً"
(1)
“كفى بالموت واعظاً”.. بالأمس معنا يمشي على رجليه، يناجينا، نسمع له، نشعر بأنفاسه، ونستعرض ذكرياته، واليوم محمولاً على الأكتاف، لا يرد الكلمة، ولا يسمع صوتاً، نواريه في التراب، ولا أحد منا يستطيع أن يمنعه من الله شيئاً، وليس بعد الموت شيء عظيم، الرحيل يا له من شيء مزعج.

Share

سجادة “ساهر” الحمراء وخصر “المزيون”..


منذ أن بدأت أجهزة ساهر تنتشر في ارجاء الوطن معلنة نهاية حقبة من التهور، وزمن من بطش الشباب، وأنا أحاول أن أبذل قصارى جهدي لكي لا أكون تحت أضواء الفلاشات، وبالفعل التزمت بعدم تجاوز السرعة، قلت لعلي أكون قائد المركبة المثالي في المملكة، فربما يأتي يوم ويقرر المرور أن يمنح المثاليون آيبادات أسوة بمرور دبي، ولكن حدث ما لم يكن في الحسبان.

أكمل قراءة بقية التدوينة »

Share

“صحيب زعيل”.. خذلتني يا صديقي


“رب أخ لك لم تلده أمك” هكذا قالوا في وصف الصديق، وهم صادقون في الوصف فمن الصعب جداً أن تجد مثل هذا الشخص، فهو كالعملة النادرة، وأسهل من ذلك أن تجد صديق له عمر افتراضي وتنتهي بعده الصداقة، نعم وقت محدد وعمر ثابت للصداقة بعدها تكون الخيانة من الذي يسمى صديق وتكون صفة الغدر هي الثابتة.

أكمل قراءة بقية التدوينة »

Share

التاسع من نوفمبر وتتساقط الأوراق سريعاً..


في كل عام يأتي هذا اليوم ليذكرني أنني ما زلت أكبر، ما زالت حبات السبحة تواصل انفراطها وتتساقط واحدة تلو الأخرى، العمر يزيد، والخبرة تزيد، ولكن الصحة تتراجع، والعامل النفسي ما يزال هو الطاغي على حياتي، ومع توالي السنوات ما زلت مصر أن نوفمبر ليس شهري السعيد، بالرغم من أنه بدأ هذا العام أكثر لطفاً وفرحاً.

أكمل قراءة بقية التدوينة »

Share

رواد الصحافة.. أين الأنثى؟


بمجرد أن بدأ حفل تكريم رواد الصحافة السعودية بالأمس، حتى لمح في ذهني مقارنة من نوع آخر، مقارنة بين هؤلاء الرواد الذين أسسوا أعلام وصحافة حقيقي في مجتمع قروي، وبين الأفراد الذين يتحركون الآن في عصر الإنترنت لتشكيل الأعلام الجديد، أعرف أن المفارقات بين الجيلين كبيرة، وربما لا يعرف الجيل الثاني تاريخ الجيل الأول، وربما يأتي جيل آخر يحاول تكريم من بدأ بالثورة على الواقع، بحثاً عن حرية وشفافية، وكلمة غير مبتورة، حروفها تحكي معاناة المجتمع.

أكمل قراءة بقية التدوينة »

Share

اختلفت الأزمان ويبقى نوفمبر مشرقاً..


* أسوأ ما يضايقني هو أن يسأل أحدهم عن عمري، أو أن يحدد عمري على طريقته وبأسلوبه، يرفضون أن يتقبلوا أن يكون عمري في الخامسة والعشرين، ولكن إذا قلت لهم اعكسوا الرقمين لتحصلوا على عمري يستبشرون ويسعدون، بل يثقون بأني في الثانية والخمسين من العمر..

أكمل قراءة بقية التدوينة »

Share

وعاد التاسع من نوفمبر أبيضاً..

Happy Birthday
* ها أنا ذا أعود مرة أخرى لأحتفل بأن عمري زاد سنة أخرى، أحتفل هذه الكلمة التي أكرهها مع زيادة عمري، ربما لأني أحتفل بتوديع سن الشباب، فهل هذا إنصاف للنفس أن أكافئها بالإحتفال بنهاية سنين القوة؟..

أكمل قراءة بقية التدوينة »

Share

جاري العزيز “911” حق مدني يرجى الانتباه..

حقوقنا المدنية ليست بالعنف
مع مشاهدة كل حلقة من برنامج الإنقاذ الشهير “911” تستشعر بعظم الفرق بين اهتمامنا في البشر واهتمامهم، فهناك منذ أن يجيد الطفل طرق التواصل مع الآخر يُعلمه والداه المفعول الساحر لهذه الأرقام الثلاثة “911”، يعلماه كيف يطلب النجدة والمساعدة؟، ولا نستطيع القول أنه لن يجد من يجيبه على هذا الرقم، وإنما يجد من يسمع له بإنصات ويتابعه جيداً، ويحدد مكانه ويساعده لكي يصل إلى بر الأمان..

أكمل قراءة بقية التدوينة »
حقوق الصورة محفوظة لمجلة حقوق الإنسان..

Share

وا صديقاه..

الصداقة
* يقال في الأمثال “رب أخ لك لم تلده أمك”، وقالوا أيضاً “الصديق وقت الضيق”، فكم هي جميلة الصداقة بكل أنواعها، ولكن هناك ما يسترعي الانتباه، هل إذا استغفلك الصديق يستحق أن يطلق عليه هذا اللقب؟..

أكمل قراءة بقية التدوينة »

Share