في آخر ثلاث بطولات لكأس العالم تسيدت القارة الأوربية الموقف، وحققت المركز الأول في الثلاث نسخ الأخيرة (ايطاليا 2006، اسبانيا 2010، ألمانيا 2014)، وفي البطولة الاخيرة والتي كان من المعروف دائماً أن البطولات التي تستضاف في أمريكا اللاتينية يكون البطل بها من اللاتين لم يذهب منتخب البرازيل إلى أبعد من المركز الرابع بل أرهق الألمان شباك البرازيل بثمان أهداف، زلزلت عرش كرة القدم، وغيرت مفهوم اللعبة.
أرشيف التصنيف:حكايا رياضية
رحلة الضياع الكروي
الألمان حكمة عالمية وحنكة إدارية
فاز الألمان بكأس العالم ولم يكن ذلك عن طريق الصفة بل من خلال عمل حقيقي وثبات إداري وفني، فالألمان التي لم تغير مدربها من سنوات، ولم يمر على كرسي التدريب إلا عشر مدربين، تثبت يوماً بعد آخر أن التغيير المستمر في الهيكل الفني أو الإداري لن يجدي أو يحقق نتيجة تذكر، فاز الألمان وقبل فوزهم كانو قد جددوا لمدربهم “لوف” إلى 2016، وهذا يدل على ذكاء وحكمة إدارية.
دروس مستفادة من هزيمة البرازيل
لكل جواد كبوه، هذا المثل الصحيح الذي يجب أن نقوله بعد هزيمة البرازيل، ولك الكبوه هذه المره لم تكن بسيطة وإنما مدمرة، فهذا جيل نشأ على أنهم هم أسياد العالم في كرة القدم، تعلم أنهم هم المنتخب الوحيد في العالم الذي يكون الفارق بينه وبين الآخرين الضعف، فالبرازيل حققت كأس العالم ست مرام، بينما لم يتجاوز منافسيها المرات الثلاث.
ليلة سقوط البرازيل
قدها يالخضرا..
وهكذا تدار الكرة..
إذا كان ثمن الفوز على المنافس سيارة فارهه من أغلى أنواع السيارات، فكيف تريدون أن تتطور رياضتنا؟.
إذا كنت سأتحكم بالكيان بما في جيبي، وبقوة نقودي، وبعصى نفوذي، فكيف تريدون أن تتطور رياضتنا؟.
إذا كنت مصر أن أصنع من اللاعب النجم معجزة كروية تدريبية، حتى لو أهلكت الكيان، فكيف تريدون أن تتطور رياضتنا؟.
أكمل قراءة بقية التدوينة »
خالتي ميركل.. وين المشلح؟..
في قرارة نفسي أصنف بطولة أمم أوروبا كأقوى البطولات عالمياً، بل أضعها في القوة فوق كأس العالم، لذالك حرصت على مشاهدة مبارياتها منذ البداية، فلن تشاهد مبارة تجمع (إيطاليا وأسبانيا) و (فرنسا وإنجلترا) في مجموعة واحدة وفي الأدوار التمهيديه في غير هذه البطولة، وفي أعتقادي أيضاً من لم يشاهد مباريات هذه الفرق فليس له الحق في متابعة الكرة في غيرها.
أكمل قراءة بقية التدوينة »
من القمة للقاع يا منتخبنا
منذ أن وطأت أقدام المنتخب الأول أرض الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة في نهائيات كأس العالم 1994، ومسلسل الهبوط بدأ في عرض حلقاته، معلناً أن 1994 هو قمة الإنجاز، ورأس الهرم، إلى أن انتهت الحلقة الأخيرة بالخروج من التصفيات التمهيدية للمونديال البرازيلي، ووصل المنتخب معها للقاع الذي بدأ منه.
أكمل قراءة بقية التدوينة »
ويحق لهم الشماته
عندما تعاقد نادي النصر مع اللاعب حسين عبد الغني واللاعب أحمد الدوخي، مع أن اللاعبين بلغا من العمر عتيا إلا أني تفائلت وقلت لعلها طلب الخبرة، فالنادي بحاجة لعناصر الخبرة لفريق يتمتع بمجموعة من اللاعبين الشباب، ثم تعاقد مع اللاعب عبدالرحمن القحطاني ومع ذلك لم أبالي, وحقق النصر المركز الثالث وقلنا لعلها فاتحة للمواسم القادمة, ليعود النصر كما كان.